أوضح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، على تأكيد الرئيس، بضرورة إطلاق ديناميكية الحوار، بهدف تعزيز التقارب بين كافة الفعاليات، لخلق مجتمع مدني قوي، وبدوره يعمل المرصد على هيكلة النخب وفتحه لتقديم القيمة المضافة، لإبراز كافة القدرات الجمعوية، مشيرا أن المنصات الرقمية ستكون مفتوحة لتقديم كافة الانشغالات للمنتدى، وهذا لتعزيز مشاركة المواطن، وغلق المجال أمام الفوضى وفتحه للحوار والإنصات.
وأفاد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، السبت، خلال الندوة التي عقدت بمكتبة ولاية الحزائر، تحت عنوان الحوار والمواطنة والتنمية المحلية لولاية الجزائر، والتي شهدت مشاركة كبيرة للمجتمع المدني، على تأكيد الرئيس، بإطلاق ديناميكية الحوار، بهدف تعزيز التقارب بين كافة الفعاليات، لخلق مجتمع مدني قوي، فالمورد البشري يعد ثروة كبيرة علينا أن نثمّنها، ومثال هذه اللقاءات ستذهب لهيكلة المرصد أكثر، للحفاظ على هذه الخصوصية، وبالتالي يعمل المرصد على هيكلة النخب وفتحه لتقديم القيمة المضافة، لإبراز كافة القدرات الجمعوية، حيث ومن أجل تحقيق استقلالية الجمعيات، تم تأسيس فوروم للتقييم والنقد وتقديم القيمة المضافة، للكفاءات والنخب والقيادات المجتمعية. وأضاف بن براهم، أن الحوار سيكون مبني على الحرية والمسؤولية، وليس الفوضى وتقديم الدروس، وغيرها التي يجب أن تزول، لكون المقاربة الجديدة ستعتمد على الكفاءة والإبداع، فالتجارب الناجحة ستعزز الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي. وبالمقابل، فإن المنتدى مربوط بالمواطنة الفعالة والتنمية المحلية التي تعتبر مهمة جدا، قائلا: “حتى داخل الجمعيات، يجب أن يتم تغيير نظام العمل من فوضى الكلمة وإلقاء الخطاب”. كما نوه ذات المسؤول، بأهمية المنصات الرقمية التي ستكون مفتوحة، لتقديم الآراء وتسجيل الانشغالات وتقديمها كمشاركة، التي ستفرغ بعد ذلك من طرف أفراد المرصد، لتقدم في شكل تقارير للسلطات المدنية، للوصول إلى أولويات ما يطرحه المواطن، لتحقيق الرد عليها، وهو ما يضمن توسيع آلية المشاركة أكثر، التي تعد انطلاقة إيحابية لبناء العملية الديمقراطية، لإغلاق الفوضى والتكفل بانشغالات المواطنين، والحوار والإنصات للمواطن، وهذا لتجسيد تصور الرئيس تبون. وذكر بالمناسبة، بأن قانون البلدية يحوي بابا خاصا بالجمعيات، التي تعد بشرى سارة.
والي الجزائر: يجب إرساء فضاءات منتظمة للتشاور مع كل الفعاليات
وبدوره، أكد والي ولاية الجزائر، نور الدين ربحي، أثناء تدخله، على ضرورة إرساء فضاءات منتظمة للتشاور مع كل فعاليات المجتمع المدني، والاستماع لمقترحاتهم وتطبيقها. وبالمقابل، فإن المرصد شهد منذ تعيين بن براهم، دفعا قويا لتأسيس الحوار والتشاور بين فعاليات المجتمع المدني، الذي يعد شريكا فعالا في التنمية الوطنية المستدامة. وأضاف ربحي، لإلتزام الرئيس ببناء محتمع مدني في خدمة الوطن والمواطن، وهو الذي حققه بدسترة المرصد كهيئة استشارية، تساهم في ترقية القيم الوطنية والمواطنة، ويشارك مع المؤسسات الأخرى، معلنا في السياق ذاته، عن تنظيم ثلاث لقاءات للمجتمع المدني، على المستوى المحلي، وذلك بمشاركة الجمعيات البلدية ولجان الأحياء، وكذا لقاءات أخرى يشرف عليها المدراء التنفيذيون والجمعيات، مع إمكانية تنظيم لقاءات أخرى.
نادية حدار










