أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، على أهمية الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في مختلف مديريات المرصد لترقية عمله وتحسين أدائه.
جاء هذا خلال لقاء تشاوري مع الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، أكد خلاله على أهمية الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في مختلف مديريات المرصد لترقية عمله وتحسين أدائه. وجاء في بيان لذات الهيئة، فإنه يندرج هذا اللقاء -يضيف المصدر- في إطار “مخرجات الورشة التفاعلية حول الاستشارة الوطنية للمجتمع المدني في الجزائر، في شقها المتعلق بالتكنولوجيات الحديثة وتعزيز ثقافة الحوار التشاركي بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في العمل الجمعوي بمقاربات ابتكارية من خلال استغلال المشاركة الرقمية”. وبالمناسبة، أكد رئيس المرصد على “ضرورة العمل على تطوير قدرات ومهارات مختلف فعاليات المجتمع المدني في مجال الرقمنة، من خلال الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في مختلف مديريات المرصد ونشاطاته، وكذا في مختلف نشاطات ومشاريع فعاليات المجتمع المدني لترقية عمله ودوره وتحسين أداءه”، معتبرا أن مواكبة التطورات من أجل مواجهة التحديات التكنولوجية هي أولوية قصوى يعمل المرصد الوطني على تحقيقها. كما كان اللقاء فرصة بن براهم لعرض العديد من التجارب التي أطلقها المرصد خلال السنة الجارية على غرار الاستشارة الوطنية التي شارك فيها أكثر من 2000 ممثل لفعاليات المجتمع المدني، المنصة الرقمية للمرصد، الموقع الإلكتروني وكذا العديد من البرامج التي يعكف حاليا على العمل عليها من أجل ترقية دور المجتمع المدني كالتدريب و بناء قدرات قادة وأعضاء المجتمع المدني من خلال منصة كفاءات “التي ستنطلق الشهر الجاري”. وبالإضافة إلى ذلك، يعكف المرصد الوطني للمجتمع المدني على اطلاق “البوابة الالكترونية للمجتمع المدني الجزائري”، يضيف البيان. من جهتها، أثنت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، على العمل الكبير الذي يقوم به المرصد مؤكدة استعدادها “للمرافقة الرقمية لنشاطات وتعاملات المرصد، ومختلف فعاليات المجتمع المدني”. وفي ختام اللقاء التشاوري، التزم الطرفان بالعمل على “تشكيل فريق عمل، في الأيام المقبلة، للتنسيق والتعاون والمتابعة بين المرصد والمحافظة السامية، ووضع فريق عمل لتنفيذ مخرجاته بشكل يسمح بتطوير عمل ودور المجتمع المدني في الجزائر”، يضيف بيان المرصد.
سامي سعد
