أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، على المرافقة والتشجيع وتحفيز الجمعيات التي تشتغل عبر 58 ولاية في التراب الوطني في مجال الترابط الاجتماعي والعمل الخيري.
وخلال قيامه بزيارة إلى الخيمة العملاقة لإفطار الصائم المتواجدة بساحة الكيتاني بباب الوادي، بغية للإطلاع على نشاط ودينامكية المتطوعين بمناسبة الشهر الفضيل، حيث شارك في عملية تحضير وجبات إطعام الصائم، أكد نور الدين بن براهم، أن الهدف من هذه الزيارة هو “الوقوف على دينامكية التطوع التي يتحلى بها الشباب الجزائري الناشط في إطار العمل الجمعوي والتي أساسا نابعة من الأعراف والتقاليد الجزائرية الداعية للخير والتضامن فيما بين أفراد المجتمع”. وأضاف بن براهم، بأن المرصد الوطني للمجتمع المدني، ومن خلال تواجده مع عناصر جمعية “أمل الجزائر” التي بادرت إلى هذه الخيمة التضامنية، هو تحفيز الجمعيات التي تشتغل عبر 58 ولاية في التراب الوطني، قائلا وبخصوص المتطوعين الشباب الذين يشاركون في عملية توزيع الوجبات الساخنة لفائدة عابري السبيل والمعوزين، أنه “يتمنى لو يتضاعف عددهم لأنهم يساهمون في تقوية الانسجام المجتمعي ولأنهم أيضا القيادات المجتمعية التي يعول عليها سواء خلال شهر رمضان أو ما بعد رمضان”. وأبرز، في السياق ذاته، أن حضور المرصد مع الجمعيات في نشاطاتها الدائمة هو بمثابة “رسالة قوية للدعم لأن من مهام المرصد النظر فيما ينجز ميدانيا والدعم المؤسساتي من خلال التواصل مع ممثلي المجتمع المدني”. وتتربع خيمة “مرحبا” لإفطار الصائم بباب الوادي على مساحة تقدر بـ1500 متر مربع، وقد شرعت في العمل منذ حلول الشهر الكريم بمبادرة من جمعية “أمل الجزائر” التي تستقبل يوميا 1200 شخص، حسب رئيسة الجمعية، مريم لعريبي.
سامي سعد










