أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، في اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة،أن دول إفريقيا عانت الكثير بسبب جائحة كورونا، وحاليا تبحث عن آلية تقدم من خلالها وضعية موحدة حول الجائحة، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة توحيد الموقف وتحقيق تضامن جهوي قد يساعد القارة في الحصول على اللقاحات. وأوضح وزير الصحة، الخميس، خلال مشاركته عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع لوزارة الصحة الأفارقة، تحضيرا للدورة الاستثنائية للمنظمة العالمية للصحة بجنيف التي ستنعنقد من يوم الإثنين 29 نوفمبر 2021 إلى غاية الفاتح (1) من ديسمبر 2021، أن دول إفريقيا عانت الكثير بسبب جائحة كوفيد-19، وهو الأمر الذي أثر سلبا على أنظمتها الصحية وأدّت إلى أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة، نظرا لإفتقار المنطقة للموارد الضرورية لمواجهة الوباء. كما شدد بن بوزيد، حسب بيان لوزارة الصحة، على الأهمية البالغة لتوحيد موقف وصوت دول المنطقة خلال عرض معاناتها وانشغالاتها في مواجهة جائحة كورونا وتأثيراتها السلبية، إضافة لمشاكل انظمتها الصحية الأخرى أمام المنظمة العالمية الصحة، قائلا” أن دول القارة تبحث عن آلية تقدم من خلالها وضعية موحدة حول الجائحة، وطرق جديدة تضمن الحصول على حصة كافية من اللّقاح وتموين المنطقة بشكل عادل”. وفي السياق ذاته، دعا المسؤول، لضرورة توحيد الموقف وتحقيق تضامن جهوي، لمساعدة القارة في الحصول على حصة مناسبة من اللقاحات، بهدف تحسين الوضعية الصحية ومواجهة الجائحة، لكون نسبة التلقيح في المنطقة قليلة جدا. وكشف المصدر، أنه من المقرر أن تشارك الدول الإفريقية في الدورة الاستثنائية للمنظمة العالمية للصحة، التي ستنظم آخر شهر نوفمبر الحالي، باتفاق مشترك حول الوضعية الاستعجالية الصحية للجائحة والذي ستتم المصادقة عليه خلال دورة الجمعية العامة للمنظمة التي سيتم عقدها في مارس 2022.
نادية حدار











