22 مركزا عبر الوطن للكشف عن فيروس كورونا

بن بوزيد: الكمامات تعد أحد الإجراءات الوقائية الحاسمة

بن بوزيد: الكمامات تعد أحد الإجراءات الوقائية الحاسمة

الجزائر -أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الأربعاء، إن مؤشر عدد الوفيات هو الحاسم في قراءة المعطيات الخاصة بانتشار فيروس كورونا.

وخلال استضافته في القناة الإذاعية الثانية، قال الوزير إن ما يجب الانتباه إليه أكثر هو انخفاض عدد الوفيات بسبب الفيروس خصوصا بعد بداية المعالجة بالكلوروكين.

واعتبر بن بوزيد أن “عدد الإصابات مهما كان دقيقا فإنه لن يعكس الواقع لأن الكثير من الأشخاص يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض”.

وأكد أن الجزائر تتوفر الآن على 22 مركزا عبر الوطن لإجراء الكشوفات على الفيروس، معتبرا ذلك بالأمر الهام “خصوصا لو قارنا ذلك مع دول أخرى من نفس الحجم على غرار البلدان الجارة”.

وشدد وزير الصحة على ضرورة ارتداء الكمامات لجميع الأشخاص، مؤكدا أنها “أصبحت علميا ضرورية وتعد أحد الإجراءات الوقائية الحاسمة”، مشيرا إلى أنّ حتى الكمامة المصنوعة من النسيج تكون صالحة للوقاية من الفيروس لأنها تمنع قذف الجزيئات السائلة من الفم عند التكلم أو عند العطس.

وأضاف وزير الصحة بأن عدة قطاعات ساهمت في صناعة الكمامات محليا على غرار قطاع التكوين المهني وقطاع السياحة والصناعات التقليدية، “ما سيسمح لنا بالوصول إلى إنتاج مليون كمامة في اليوم”، مشيرا إلى أن تلك الكمامات يمكن استعمالها العديد من المرات شرط تعقيمها.وفيما يخص إجبارية استعمال الكمامة أوضح أن الحكومة هي التي تتخذ القرار، واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا أوصت بضرورة فرض إجبارية ارتداء الكمامات.

أمين.ب