أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، أن الوضعية الوبائية في تحسن، وأن منحى الإصابات في انحدار، داعيا إلى الحفاظ على الإجراءات الصحية المطلوبة باعتبار الوباء لا يزال منتشرا بيننا.
وأشار الوزير إلى تجاوز الموجة الأولى والثانية من جائحة كورونا، من خلال تفريق المرضى بين المستشفيات والفنادق لمجابهة كوفيد 19. وأضاف الوزير أن السلالة الجديدة من الفيروس تصيب الجهاز التنفسي مباشرة، ما زاد من الطلب على مادة الأوكسجين، ما سبب تذبذبا في توزيع المادة الحيوية باعتبار وزارة الصحة مكلفة فقط بتوزيع المادة وليس إنتاجها.
وأشار الوزير إلى أن الوباء بلغ نقطة الذروة يوم 29 جويلية، حيث وصل عدد الإصابات قرابة 2000 حالة، كما بلغ عدد المصابين في المستشفيات 16 ألف حالة، وازداد في تلك الفترة عدد الوفيات بسبب نقص الأوكسجين. وبالمقابل عرفت في الفترة الحالية مستشفيات الوطن انخفاضا في عدد المرضى، حيث تتناقص الحالة ببطء – حسب وزير الصحة – موضحا أن القطاع الصحي في الجزائر قد قام بجلب 1600 مولد، وكانت عملية التوزيع حسب الأولوية للولايات الأكثر تضررا وتسجيل عدد معتبر من الإصابات.
وبشأن سير عمليات التلقيح عبر الوطن الجزائري قال الوزير إنها كانت ناجحة إلى حد بعيد. وفي سياق متصل أشار الوزير إلى أن العملية تراجعت شهر أوت باعتبار الكثير من المواطنين في عطلة.
وفي الأخير وجه الوزير رسالة شكر وعرفان للصفوف الأولى التي كانت ساهرة على خدمة الوطن والمواطن من منتسبي سلك الحماية المدنية والجيش الأبيض، كما ترحم على ضحايا الحرائق و الوباء متقدما بالتعازي لعائلاتهم، إضافة إلى الهبات المتواصلة من طرف الشعب الجزائري التي رسمت أجواء تضامنية.
أيمن ر.










