كشف وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، عن وجود “تنسيق بين دائرته الوزارية ونظيرتها للتعليم العالي والبحث العلمي لتلبية الاحتياجات المسجلة في بعض التخصصات الطبية”.
وأوضح الوزير على هامش تدشينه للمؤسسة العمومية المتخصصة “الأم والطفل” ببريكة في إطار زيارة العمل التي قادته لولاية باتنة، أن الأمر يتعلق بتخصصات طب أمراض النساء والتوليد والأشعة الطبية والتخدير والإنعاش التي تعرف نقصا في عدد الأطباء المختصين على المستوى الوطني. وينتظر مستقبلا -استنادا للوزير- أن يكون التكوين الذي تضمنه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التخصصات الطبية “وفق الطلبات المقدمة من طرف وزارة الصحة”، مضيفا بأن الأولوية “ستعطى في المسابقة المقبلة للأطباء المقيمين في التخصصات التي تعرف نقصا” متطرقا لبعض الإجراءات التي أقرّتها الحكومة من أجل تدعيم المؤسسات الصحية العمومية بالتأطير اللازم من خلال السماح للأطباء العامين الممارسين في الصحة العمومية من الاستفادة من التخصص دون المرور بمسابقة شريطة أن يكونوا ممارسين للمهنة بمناطق الجنوب والهضاب العليا لمدة لا تقل عن 6 سنوات من أجل تعزيز التغطية الصحية بها. وشدد وزير الصحة بالمناسبة، على أهمية الجلسات الوطنية للصحة المنتظر عقدها قبل نهاية السنة الجارية 2021 والتي سبقتها ورشات جهوية والتي ستمكن -حسبه- مهنيي الصحة من طرح انشغالاتهم والخروج بتوصيات سترفع لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي طالب بإعادة النظر في المنظومة الصحية. وأفاد وزير الصحة خلال تفقده لمختلف أجنحة المؤسسة العمومية المتخصصة “الأم والطفل” ببريكة التي تتسع لـ80 سريرا قابلة للتوسعة إلى 150 سريرا بأن كل المؤسسات الصحية الجديدة مجهزة بعتاد وتجهيز طبي حديث وعصري مما يسهل العمل على الطاقم الطبي في التكفل الأفضل بالمريض. تجدر الإشارة، إلى أن وزير الصحة قد حضر رفقة والي باتنة توفيق مزهود بمقر مجلس قضاء باتنة مراسم افتتاح السنة القضائية الجديدة 2021-2022.
















