قام وزير الصحة ، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس الأحد، بزيارة ميدانية لولاية البليدة.
وتفقد الوزير مصلحة الاستعجالات بالمركز الاستشفائي الجامعي للولاية، أين عاين مختلف الأقسام بها.
و تأتي هذه الزيارة عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها الوزير خلال الأيام الماضية و التي تفقد من خلالها أجنحة و اقسام مصلحة الاستعجالات، حيث لاحظ العديد من الاختلالات و النقائص، سواء بالنسبة لما يتعلق بخدمة احتياجات المواطنين أو الظروف المهنية للأطقم الطبية، مبديا استيائه من الوضعية السائدة، كما أسدى توجيهات و تعليمات صارمة من أجل الإسراع في إصلاح الأوضاع.
و بعد وقوفه على مدى الاستجابة للتوجيهات المسداة آنفا، شدّد الوزير على ضرورة قيام مختلف الفاعلين في قطاع الصحة بشكل عام بعملهم و تحمل مسؤولياتهم كاملة لتوفير أحسن الظروف للتكفل الصحي بالمواطنين.
كما كشف الوزير أنّ تقييم المواطنين لمستوى التكفل الصحي الذي يقدّم لهم يعتبر المرجعية الأساسية لتقييم مدى نجاح المجهود المبذول من قبل مسؤولي المصلحة.
ودعا الوزير إلى أنسنة العلاقات لمنتسبي القطاع، من أطباء و شبه طبيين و موظفين بالنسبة للمواطنين، عبر الاستقبال اللائق وشرح وضعية المريض للمعني بالأمر، و هي من التصرفات الإيجابية التي من شأنها طمأنة المواطن و اجتناب حالات التشنج و التصرفات السلبية.
و أكّد الوزير أنّ السلطات القائمة على شأن الصحة العمومية ماضية في سياسة تحسين الخدمات الصحية للمواطنين، من خلال تهيئة و دعم المؤسسات الصحية عبر الوطن مع السهر على توفير كل الاختصاصات الطبية و وسائل الكشف الحديثة .
