قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الوضع الوبائي في الجزائر أصبح سيئ جدا جراء الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وعلى هامش يوم دراسي حول الوضعية الوبائية في الجزائر، اليوم الخميس، دعا الوزير إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر، مضيفا بالقول “نحن لم نتوقف عن العمل، ولم يكن لدينا الوقت لتوقيف عملية القتال مع الفيروس”.
وتابع الوزير “الوقت ضيق جدا، ونعمل بكل جهد للحصول على أكبر عدد من اللقاحات من أجل تطعيم المواطنين ووقايتهم والمجتمع من هذا الوباء القاتل”.
وقال الوزير “إننا لا نريد العودة إلى تطبيق الحجر الصحي المنزلي على المواطنين، خاصة وأننا في فصل الصيف، بالرغم من إرتفاع الإصابات بلفيروس”.
وأضاف الوزير أن قرار الحجر الصحي ليس من صلاحيات الوزارة، وإذا تطلب الأمر وارتفعت الإصابة فالقرار في يد الوزارة الأولى ورئيس الجمهورية، ويكون نتيجة عن التقارير التي تقدمها اللجنة العلمية إلى السلطات العليا للبلاد.
وقال الوزير أن الوزارة تسعى إلى توسيع عمليات التلقيح، معلنا أنه تم الاتفاق مع 6 وزارات وكذا الجمارك والميناء من أجل منحهم اللقاح وتلقيح العمال والعاملات من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا.
وأضاف الوزير أنه تم إقتراح منح اللقاح للمساجد من أجل تلقيح المصلين أو الذين لا يملكون وقتا كافيا للتلقيح في المراكز العمومية والفضاءات المفتوحة للتلقيح، معتبرا أن الوزارة تسعى من خلال هذه العمليات إلى فرض اللقاح على كافة الجزائريين مهما كان سنهم.
وأكد الوزير أن اللقاح متوفر وعلى الراغبين في التلقيح التوجه إلى الأماكن المخصصة لذلك وعدم الانصياع وراء الإشاعات المغرضة والهدامة، خاصة وأننا نعمل على الحصول على أكبر عدد ممكن من اللقاحات، ويوجد الآن أكثر من 4 ملايين لقاح في الجزائر.










