بن بوزيد يأمر بإعادة تهيئة مصالح الاستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية

بن بوزيد يأمر بإعادة تهيئة مصالح الاستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية

أسدى وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، تعليمات صارمة تقتضي بضرورة تجسيد جملة التوجيهات التي سبق وأن أعلن عنها خاصة ما تعلق منها بإعادة تهيئة مصالح الإستعجالات، مانحا مدراء الصحة للولايات ولمؤسسات الإستشفائية مهلة 15 يوما لإحداث التغييرات المطلوبة بهذا الخصوص.

وقد جاءت هذه التعليمات خلال جلسة العمل الأسبوعية التي عقدها أمس الأربعاء عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد مع مدراء الصحة للولايات ،حيث لم يخف الوزير عدم رضاه على الوضعية التي تتواجد عليها مصالح الإستعجالات على مستوى بعض المؤسسات الاستشفائية والتي وقف عليها شخصيا خلال الزيارات الفجائية التي قام بها خلال الأيام القليلة الماضية. وهنا جدد السيد الوزير التأكيد على ضرورة تنفيذ تعليماته حرفيا مشيرا إلى أنه سيتم تقييم عمل و آدا مختلف المسيرين وعلى ضوء النتائج سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وطالب الوزير مسيري مختلف المؤسسات الصحية بضرورة الخروج من المكاتب والتوجه نحو العمل الميداني من خلال:
-الاهتمام بتنظيم المصالح وخاصة تلك المتعلقة بالإستعجالات كونها واجهة المستشفيات و المصلحة التي تقدم العلاجات الأولية للمريض.
-ضمان الصيانة للتجهيز آت الطبية المعطلة و تشغيلها بصورة عادية.
-ضمان خدمات ذات مستوى للمريض والاعتناء به و توجيهه وفق ما تقتضيه شروطه الصحية.
-توفير شروط النظافة الاستشفائية وفق المقاييس المتعارف عليها في الوسط الصحي.
-تنظيم المداومة الطبية وتوفير الضروريات التي تسمح لهم بممارسة مهامهم على أحسن وجه.
-العمل بالتنسيق مع رؤساء المصالح بتوفير جو عمل لائق يخدم المصلحة العامة من خلال احترام المواعيد وتقديم الخدمة الصحية والرعاية للمريض في حينها دون توجيهه إلى مصالح أخرى هو في غنى عنها .
-العناية الواجبة بغرفة المناوبة وتنظيفها وتوفير كل شروط الراحة مع ضرورة الاعتناء بكل المعدات الموجودة بهاو التأكد من سلامتها مع توفير كل الضروريات المطلوبة.
-السهر على سلامة الأماكن و المكاتب و المصالح اللوجستية التي توفر شروط العمل خاصة مصالح الإستعجالات.
– التأكد من الاستعمال الأمثل للموارد و ضرورة ترشيدها و تفعيلها.
وشدد الوزير على ضرورة أن تكون هذه التعليمات محل خطة عمل تنفذ، هدفها الأساسي التكفل بكل المظاهر السلبية التي تم تسجيلها بالمصالح الاستشفائية الطبية و الإستعجالية، معلنا رفضه القاطع من الآن فصاعدا لمعاودة رؤية جملة النقائص التي تم تسجيلها خاصة ما تعلق منها بنقص شروط النظافة و إحصاء عدد الكبير من التجهيزات الطبية المعطلة.
إلا أن السيد الوزير وبالرغم من الصرامة التي أظهر ها اليوم خلال حديثه مع مدراء الصحة للولايات، لم يفوت الفرصة لتأكيد ثقته بهم لإحدات التغييرات المطلوبة في