يسعى المجلس الشعبي الوطني دائما للمشاركة الفعالة في محافل البرلمانية الدولية وذلك للتنسيق والتعاون لتعزيز وإبراز مواقف الجزائر الثابتة.
استُقبل النائبان سليم مراح ويوسف حميدي، من طرف عمار بن جامع، المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وشدد بن جامع خلال اللقاء، على أن الجزائر، خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، ستكون صوت الشعوب المضطهدة والقابعة تحت وطأة الاستعمار لتمكينها من حقها في تقرير مصيرها، وستعمل على تعزيز التعددية للدفاع عن قواعد ومبادئ القانون الدولي، ولا سيما مبدأ الحل السلمي للنزاعات وفقا لميثاق الأمم المتحدة. كما أعرب مندوب الجزائر بالأمم المتحدة، عن أسفه لتزايد التهديدات على السلم والأمن الدوليين، والتي بلغت ذروتها مع جرائم الحرب الشنيعة التي ترتكب، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. كما أشار بن جامع، إلى أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولويات بلادنا في مجلس الأمن وأن الجزائر ستعمل على وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولن تدخر في ذلك أي جهد. معربا كذلك، عن قلقه بشأن تسارع الأحداث وتأزم الأوضاع في كل من إيران ولبنان من جراء العدوان الصهيوني. وفي سياق متصل، أشاد بن جامع بالزخم الذي تشهده الدبلوماسية البرلمانية وبالمشاركات الفعالة للمجلس الشعبي الوطني في المحافل البرلمانية الدولية. ومن جهة أخرى، أكد النائبان أن الجزائر دائما مستعدة وصامدة لتعزيز وإبراز موقفها الثابث.
إيمان عبروس
