بن خلاف يتدخل لدى الوزير الأول لإنهاء أزمة “أساتذة الابتدائي”

بن خلاف يتدخل لدى الوزير الأول لإنهاء أزمة “أساتذة الابتدائي”

الجزائز -تدخل، النائب لخضر بن خلاف، لدى الوزير الأول بخصوص انشغالات ومعاناة أساتذة التعليم الابتدائي الموجودين في حركة احتجاجية منذ شهر أكتوبر 2019.

وفي سؤال كتابي رفعه النائب لخضر بن خلاف للوزير الأول جاء فيه، يعاني أساتذة التعليم بأطواره الثلاث (إبتدائي، متوسط، ثانوي) والطور الابتدائي على وجه الخصوص من وضعية صارت حديث العام والخاص والمتمثلة في جملة من المشاكل المهنية التي على رأسها الشكاوى من الحجم الساعي المقدرة بـ30 ساعة أسبوعيا ضف إلى ذلك فقد أجبروا على حراسة الساحة والمطعم في ظل عدم وجود مشرفين تربويين وكذا ما يتعرضون له من اعتداءات أثناء تأدية مهامهم خاصة في الطور الابتدائي لوجود حارس واحد معين من طرف البلدية. وكذا تحضير المذكرات والمناهج ومواد التخصص. وحسب بن خلاف، فإن المعلم يدرس جميع الأنشطة والمواد العلمية والأدبية بمجموع خمسة (5) مواد أدبية وخمسة (5) مواد علمية، بالإضافة إلى مواد النشاط (الرسم، الأشغال اليدوية الأناشيد، التربية البدنية…). وفوق كل هذا، فالمعلم مطالب كذلك بتحضير أكثر من عشر (10) مذكرات يوميا. وأضاف “أنه رغم كل هذا فإن أساتذة التعليم الابتدائي لم يستفيدوا من تطبيق المرسوم الرئاسي 266-14 الذي صدر في 29 سبتمبر 2014 بأثره الرجعي والذي يصنفهم في الرتبة 12 بدل الرتبة 11 على غرار القطاعات الأخرى”، مشيرا أيضا “أن الأساتذة يعملون في ظروف سيئة جدا بسبب ما تعانيه المؤسسات التربوية من الاكتظاظ داخل الأقسام، وهذا ما انعكس سلبا على تمدرس أبنائنا التلاميذ المجبرين على الدراسة بنظام الدوامين (الدوام الجزئي والدوام الكلّي) عكس النمط المعمول به قانونا وهو نظام الدوام العادي. وقال ذات البرلماني “أنه أمام هذه الوضعية التي طال أمدها، فإن معلمي المدارس الابتدائية رفعوا جملة من المطالب إلى مصالح الوزارة الأولى تمثلت أساسا في تقليص الحجم الساعي ومراجعة البرامج وتحسين الرواتب وإعفاء الأستاذ من أداء المهام غير البيداغوجية، ضف إلى ذلك إدراج التعليم ضمن قائمة المهن الشاقة، مع هيكلة الطور الابتدائي مثل باقي الأطوار وتوفير الحصانة الكافية لتأمين المربي كي يؤدي مهامه في تربية الأجيال على أحسن ما يرام. وبناءً على ما سبق ذكره استفهم بن خلاف عن ما هي الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة الأولى اتخاذها من أجل تلبية مطالب هذه الشريحة من الأسرة التربوية خاصة في الطور الابتدائي وهذا مثل باقي الأطوار ومعالجة جميع معاناتها التي تنعكس سلبا على التلاميذ؟.

سامي سعد