الجزائر -دعا النائب البرلماني، لخضر بن خلاف، وزير الصحة واصلاح المستسفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الى اتخاذ اجراءت إستعجالية بخصوص المستشفى الجامعي، ابن باديس بقسنطينة، حيث أصبح الوضع فيه لا يطاق أمام التسيير العشوائي والطائش في بعض الأحيان،والذي تحوم حوله شبهات كثيرة ممن نصبوا مؤقتا لتسيير هذا المرفق العام منذ شهر مارس 2020.
وأوضخ لخضر بن خلاف، في رسالة وجهها لوزير الصحة، انه بناء على كل المراسلات والردود المذكورة في المرجع أعلاه والمتعلقة بالوضع الصحي الكارثي، على مستوى ولاية قسنطينة وخاصة المستشفى الجامعي ابن باديس، والذي كان محل مراسلة خاصة مــــن طرفنا اليكــــم مع ارســــال نسخة، الـــي الــــوزير الأول ونســـــخة الى رئيـــــس الجمـــــهورية بتــــاريــــخ: 29 جويلية 2020، وكم تمنينا أن يكون ردكم على هذه الرسالة الأخيرة أو أخذها بعين الاعتبار على الاقل في اتخاذ إجراءات إستعجالية بخصوص المستشفى الجامعي، الذي أصبح الوضع فيه لا يطاق أمام التسيير العشوائي والطائش في بعض الأحيان والذي تحوم حوله شبهات كثيرة ممن نصبوا مؤقتا لتسيير هذا المرفق العام منذ شهر مارس 2020.
كما أضاف النائب البرلماني، انه نستغل هذه الفرصة مرة أخرى، لندق ناقوس الخطر من جديد بخصوص الوضع المزري والكارثي الذي يعيشه المستشفى الجامعي، مع تزويدكم بكل المخالفات وسوء التسيير ، الذي أدى الى سقوط أراوح بشرية في الاسابيع الاخيرة، وهذا لعدم التكفل بها كما يجب، ضف الى ذلك الأخطاء الكبيرة في التسيير التي أدت الى عدم الاستقرار والانضباط على مستوى المستشفى الجامعي، مشيرا انه كان من الأولى وهذا ما ينتظره مواطني قسنطينة ومستخدمي المستشفى، إتخاذ إجراءات تحفظية ومستعجلة ضد المتسببين في هذا الوضع وارسال لجنة تحقيق، لتقف بنفسها على الوضع الذي أصبح لا يطاق، وما نتمناه أن لا تكون لجنة مثل التى اوفدتمهوها سابقا والتي لم تعرف نتائجها بعد.
نادية حدار










