الجزائر -دعا النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، وزير الطاقة، إلى تسوية وضعية عمال قطاع الطاقة، من حاملي الشهادات الجامعية التطبيقية DEUA، وتصنيفهم كإطارات جامعية، الذي تم تكريسه في الوظيف العمومي والقطاعات الأخرى، إلا في قطاع الطاقة، الذي ضرب بالمرسوم الرئاسي عرض الحائط.
وأوضح بن خلاف في سؤال كتابي وجهه لوزير الطاقة، أمس، متعلق بعمال قطاع الطاقة الحاملين للشهادة الجامعية التطبيقية DEUA بكالوريا زائد 3 سنوات، الذين لم يصنفوا كإطارات جامعية حسب المرسوم الرئاسي رقم 14/266 الصادر بتاريخ 28 سبتمبر 2014، أن المعنيين بالأمر لم يصنفوا بعد كإطارات جامعية تطبيقا للمرسوم الرئاسي رقم 266/14، الصادر في الجريدة الرسمية، والذي ينص على إعادة تصنيفهم من الصنف “ب” إلى الصنف “أ”، أي ضمن صنف الإطارات.
ودعا النائب البرلماني، وزير الطاقة، إلى اتخاذ الاجراءات المستعجلة، لتسوية وضعية عمال قطاع الطاقة من حاملي الشهادات الجامعية التطبيقية DEUA، كغيره من القطاعات الأخرى.
كما أشار بن خلاف في السياق ذاته، إلى أن هذا الأمر قد تم تكريسه فعلا في قطاع الوظيف العمومي، وفي قطاعات أخرى، وبالتالي يكون قطاع الطاقة قد ضرب عرض الحائط بالمرسوم الرئاسي، وذلك بعدما منح درجة واحدة للعمال أصحاب هذه الشهادة، ليبقى تصنيف أصحاب DEUA مع فئة التقنيين المتخرجين من مراكز التكوين المهني وغير الحاصلين على شهادة البكالوريا.
ن/ح
