الجزائر -دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، الوزير الأول، عبد العزيز جراد، التدخل لرفع الغبن عل المعنين، بخصوص تجميد نشاط مراكز تكوين سائقي عربات نقل الأشخاص والبضائع دون سابق إنذار، مشيرا ان هذه المراكز انشئت لتكوين السائقين، ونقلهم الى الاحترافية للقضاء على ظاهرة ارهاب الطرقات.
وأوضح بن خلاف، في مراسلة موجهة إلى الوزير الأول،بخصوص تجميد نشاط مراكز تكوين سائقي عربات نقل الأشخاص والبضائع، التي تمت دون سابق اندار ودون أخد بعين الاعتبار المصاريف الضخمة، التى صرفت من أجل تحقيق المطابقة مع دفتر الشروط الذي اقترحته الوزارة، من أجل اعتماد هذه المراكز لمدة عشرة (10) سنوات قابلة للتجديد، والحصول كذلك على السجل التجاري لمزاولة هذا النشاط، مضيفا ان هذه المراكز أنشئت لتكوين السائقين ونقلهم الى الاحترافية، للقضاء على ظاهرة ارهاب الطرقات والحد من حوادث المرور، غير أن أصحاب هذه المراكز تفاجؤوا بصدور تعليمة من قبل الوزارة المعنية، تقضي بعدم طلب شهادة التأهيل من السائقين وتأجيل العمل بالقرار الوزاري السابق الى اجل غير مسمى.
وأشار لخضر بن خلاف، ان أصحاب هذه المراكز تحصلوا عـلى الاعـتماد بناء على القــرار الـوزاري المـؤرخ في: 19 ماي 2016 والذي تضمن بداية التأهيل الفعلي لتكوين السائقين وإلزامية طلب شهادة التأهيل ابتداء من تاريخ 21 أوت 2019_.، ولم تؤخذ بعين الاعتبار وضعية مراكز التكوين منذ نشأتها، الى اليوم والمصاريف التى صرفت عليها لتحقيق الهدف الذي كان مسطرا.
ن/ح
