انتقدت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عدم تمكين الفلسطينين من حقهم في العيش بسلام وفق المعنى الذي أسست له الجزائر بترسيم 17 ماي يوما عالميا للعيش في سلام، مؤكدة أن العيش بسلام سيتحقق بمجرّد زوال الكيانات الكولونيالية ومنطقها الإمبراطوري.
وكتب وزيرة الثقافة أنه في اليوم العالمي للعيش معا في سلام نقف على واقع يقصي هذا الأفق الإنساني، إخوتنا في فلسطين لا يتمتّعون بحقّهم في السّلام، والمهجّرون منهم لا يحظون بالعيش في سلام لا في أرضهم ولا في أراضي الشتات، تضيف الوزيرة، التي أكدت في نفس السياق أن هذا المعنى الذي أسّست له الجزائر قائم على مبادئ وتاريخ بلادنا والمنطقة، والأكيد أن العديد من الكيانات لا تعترف به، لأنّه يهدّد عقيدة قيامها المبنيّة على خرافات وأكاذيب.
وأوضحت الوزيرة أن العيش المشترك في سلام سيتحقق بمجرّد زوال الكيانات الكولونيالية ومنطقها الإمبراطوري، وسيتنفّس العالم محبة حين يرى القدس عاصمة لفلسطين، وفلسطينيّ الشتات يعودون إلى وطنهم.
دريس م.










