اقترح السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، على الجهات الوصية توجيه الشباب الذين يسجلون في وكالات التشغيل للاستفادة من منحة البطالة، إلى توجيههم لتربصات عملية (مؤقتة) لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة مثل ما هو مقرر كمنحة بطالة، لتصبح (منحة تربص مؤقت) وبذلك الجميع سيستفيد والدولة تستفيد من جهد إضافي لدفع عجلة التسيير والتنمية.
وخلال إجابته على تساؤل (أي الاختيارين أفضل؟ منحة البطالة أم منحة تربص مؤقت؟)، أكد بن زعيم أن الأفضل هو خلق منحة تربص مؤقة في ظل نقص الموارد البشرية في جميع المجالات، إدارات، شركات، مطارات، القطاعات السياحية، التجارية، الصناعية، الفلاحية، قطاع التربية، المالية، الضرائب، الصحة، الفنادق والمطاعم والقطاع العام مثل القطاع الخاص، حيث الجميع يبحث عن متربصين مؤقتين يستطيعون العمل والاستفادة من التجربة في العمل. وأوضح بن زعيم (أن الشباب يستفيد من تربص ومنحة تؤهله وتعطيه فرصة للعمل والنشاط، خاصة لفائدة المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، كما يمكن توجيه هذا الجهد البشري الكبير لجعل مدننا تعمل حتى منتصف الليل لتصبح مثل مدن العالم مدن لا تنام. كما اقترح ذات السيناتور، تنظيم الدوام وتوجيه الشباب للمؤسسات عن طريق وكالات العمل (أنام) منحة تربص مؤقت، حيث ستفتح آفاقا جديدة للعمل والخبرة والاندماج العملي في كل المجالات.
سامي سعد
