اعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان عن تنصيب 4افواج مشتركة مع وزارة الصحة واصلاح المستشفيات مشددا انه هذه الاخيرة من شانها تعزيز التنسيق الدائم والمستمر بين القطاعين وسيكون لنتائج أشغال هذه الأفواج الأثر البالغ في تحسين وتطوير التكوين في العلوم الطبية.
واعلن عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اشرافه امس بمقر الوزارة رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على لقاء حول آفاق ترقية التعاون بين القطاعين في مختلف المسائل ذات الصلة ببرامج التكوين العالي في العلوم الطبية وعلوم التمريض وكذا مناقشة كل الإنشغالات المهنية الخاصة بالإستشفائيين الجامعيين وتحيين معايير تأهيل الهياكل وأنشطة المصالح الاستشفائية المختلفة من خلال تنصيب اللجان الاستشارية الاستشفائية الجامعية المحلية والوطنية، عن “إجراء تقييم اولي يوم 1 جويلية لتطبيق الاصلاح في فرع الطب للنظر في نتائج التحويرات الجوهرية على مضامين البرامج التي ستدخل سنتها الرابعة مع الدخول الجامعي المقبل”.
ومن جانبه، أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد ان التحديات التي تواجه البلاد و”النقائص المسجلة في قطاع الصحة تستدعي إعادة النظر في العديد من الملفات سيما التكوين والتربص” ، مضيفا أنه بالرغم من “تحقيق نتائج كبيرة” من حيث الكم لكن علينا جميعا كسب رهان النوعية وتحقيق التوازن بين المناطق لتلبية حاجيات الساكنة في كل الوطن.
وبخصوص مهام الافواج المنصبة، سيعكف الفوج الاول على تحيين المرسوم الصادر في 2013 المتضمن إنشاء اللجان الاستشارية الاستشفائية الجامعية وتحديد صلحياتها وتنظيمها ،أما الفوج الثاني فسيعمل على دراسة الجوانب المتعلقة بالعلوم الاساسية في الطب وكذا مراجعة الشبكة التقييمية الخاصة بالترقيات في رتب الاسستشفائيين الجامعيين ،أما الفوجين الثالث والرابع فسيعكفان على مناقشة الاشكالية التي يعرفها التكوين في علوم التمريض وكذا دراسة وضعية البحث العلمي في العلوم الطبية وبعدها لتواكب التطورات الحاصلة في مجال الطب في العالم
ويأتي تنظيم هذا اللقاء بين القطاعين في إطار استراتيجية التطوير التي تضمنها مخطط العمل لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على تعميق إصلاح التعليم والتكوين في العلوم الطبية والعمل على تحسين نوعية التكوين والبحث وجودتهما من جهة والتقارب في الرؤى بين القطاعين لتطوير وترقية التكوينات في العلوم الطبية.
سامي سعد
