الجزائر -عرض، الثلاثاء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، مخطط عمل القطاع، والمخطط الاستعجالي (البروتوكول الصحي “الإطار”) لمواجهة كوفيد-19، والمتعلق باختتام السنة الجامعية الحالية 2019/2020 والتحضير للموسم الجامعي المقبل 2020/2021.
وجاء هذا خلال قيام، الأستاذ عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية الشلف، حيث كانت محطته الأولى بها في مدينة تنس، أين دشن معهد علوم البحار وتربية المائيات بسعة 1000 مقعد بيداغوجي. وبهذه المناسبة أعطى توجيهات بضرورة التكفل الجيد بالطلبة الجدد الذين سيلتحقون لمزاولة دراستهم في هذا المعهد، كما استمع إلى شروحات حول الإقامة الجامعية التي انتهت أشغالها وهي بسعة 500 سرير. وبعد ذلك انتقل الوزير، إلى القطب الجامعي بأولاد فارس، أين أشرف على افتتاح فعاليات الندوة الجهوية لجامعات الغرب، وهو اللقاء الذي حضره مديرو مؤسسات التعليم والبحث والخدمات، وللعلم فإن مسؤولي المؤسسات الجامعية للجنوب الغربي، تابعوا هذا اللقاء عن طريق تقنية التحاضر عن بعد. هذا فيما أطلقت جامعة علي لونيسي بالعفرون (غرب البليدة) بروتوكولا عملياتيا أوليا يتماشى مع الأزمة الصحية التي تمر بها الولاية جراء تفشي فيروس كوفيد-19، تحسبا لاستئناف السنة الجامعية 2019-2020 يوم 23 أوت المقبل. وأوضحت نيابـة مديرية الجامعة المكلفـة بالعلاقات الخارجية و بالتعـاون والتنشيط والاتصال وبالتظاهرات، في ذات البيان، أن هذا البروتوكول العملياتي الأولي الذي سينظم عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة يوم 23 أوت وكذا التحضير للدخول الجامعي 2020-2021، يرتكز على اثنتا عشر محورا ومجموعة من الخطوات والتوصيات المتعلقة بالناحية البيداغوجية والبحثية والعلاقات الخارجية وحتى إقامة الطلبة بالإقامات الجامعية. وفي هذا الإطار تم وضع رزنامة عودة الطلبة إلى المدرجات وفق برتوكول وقائي خاص يضمن إجراءات التباعد والسلامة لكل الأطراف الجامعية بحيث تقرر إعادة توزيع الطلبة على الأقسام والمدرجات، وتخفيض الحجم الساعي بما يضمن عودة الطلبة على مراحل، تضيف المديرية. فمن الناحية البيداغوجية سيتم تعزيز التعليم عن بعد على أن يقتصر التعليم الحضوري على الوحدات الأساسية والمنهجية والتي ستدعم بالتدريس عن بعد، بالإضافة إلى تكثيف دورات تكوين الأساتذة في تقنيات التعليم عن بعد. وفيما يتعلق بالتعليم الحضوري تضمن هذا البروتوكول العملياتي وضع برنامج تدريجي بحيث سيخصص أسبوعين (23 – 31 أوت القادم) لاستئناف طلبة الدكتوراه وطلبة الماستر 2 وتحديد الفترة 23 أوت – 7 سبتمبر لإيداع مذكرات الماستر 2 في الدورة العادية على أن تكون المناقشات شهر سبتمبر القادم ولتدريس طلبة مستويي السنة الأولى والسنة الثالثة ليسانس، ثم الأسبوعين المواليين يخصصان لتدريس طلبة السنة الثانية ليسانس، وطلبة السنة الأولى ماستر. كما يتضمن هذا البروتوكول العملياتي، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من 16 أوت المقبل، تخفيض أعداد الطلبة بكل فوج والمباعدة في برمجة مختلف الأفواج وهو ما يتطلب رفع الفترات الزمنية المتاحة إلى غاية الساعة الخامسة (00:17) مساء هذا إلى جانب احترام طرق التقييم التقليدية والمعروفة وإدخال مرونة فيها وذلك بتخفيض مدة الامتحانات وإدخال أعمال إضافية تسمح بتقييم موضوعي للطالب.
سامي سعد










