الجزائر -أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن دراسةملفات المترشحين لمسابقة الدكتوراه ستكون على مستوى المؤسسات الجامعية بعد انطلاق عملية التسجيل عبر الأرضية الرقمية “بروڤراس” رسميا.
وشددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالتنسيق مع رؤساء مؤسسات التعليم العالي، من أجل تخصيص المواقع الرسمية للمؤسسات وفي جميع وسائل التواصل المتاحة للإعلام عن فتح الترشح للمسابقة وذكر التخصصات المؤهلة وعدد المناصب المفتوحة وتحديد المواد المعنية بالمسابقة لكل تخصص مؤهل.
وجاء في التعليمة التي صدرت عن الأمين العام لوزارة التعليم العالي بتاريخ 13 ديسبمبر 2020، التي وجهها إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، بضرورة نشر محتوى أحكام القرار رقم 962 المؤرخ في 2 ديسمبر 2020 على المواقع الرسمية للمؤسسات وفي جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن الوزير كان قد طمأن بأنه تم التراجع عنه.
هذا وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ملف الترشح لمسابقة الدكتوراه والتي تتعلق بشهادة البكالوريا وشهادة الطور الأول “ليسانس، مهندس دولة، مهندس معماري، دكتوراه في العلوم البيطرية”، وشهادة الطور الثاني “ماستر” . أما بالنسبة لخريجي المدارس العليا فشهادة الماستر فقط، شهادة حسن السلوك، كشوف النقاط لكل السنوات الدراسية الجامعية.
وأوضحت وزارة التعليم العالي للراغبين في الترشح للمسابقة بأن من أبرز مراحل الالتحاق بمسابقة الدكتوراه الاطلاع أولا على بوابة المسابقات للالتحاق بالدكتوراه، لاختيار التخصصات ثم الترشح عبر الأرضية الرقمية، ثم دراسة مطابقة ملفات الترشح، والتبليغ لإجراء المسابقة.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، قد تراجع عن القرار الوزاري رقم 961 بتاريخ 02 ديسمبر 2020 الخاص بالتسجيل في الدكتوراه والذي يحمل شروط قاسية للراغبين في الترشح للمسابقة، معطيا الضوء الأخضر لمشاركة جميع الطلبة حتى الذين أعادوا السنة سواء في الطور الأول (ليسانس) أو الطور الثاني (ماستر) وتعرضوا لعقوبة من الدرجة الثانية في مسارهم الجامعي.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص المشاركة في مسابقات الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2020/2021 أنه “عقب إصدار القرار الوزاري رقم 961 بتاريخ 02 ديسمبر 2020، تلقينا مجموعة من ردود الفعل والطلبات من طرف المقبلين على الترشح لمسابقات الدكتوراه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعليه تشكلت لجنة للنظر في هذه الطلبات”، مضيفا أن “اللجنة قدمت جملة من التوصيات، التي على أساسها تعمل المصالح المركزية للوزارة ذات الصلة بالتنسيق الوثيق مع الندوات الجهوية للجامعات ومديري مؤسسات التعليم العالي المؤهلة للتكوين في الدكتوراه، على فتح بوابة لاستقبال ملفات جميع الراغبين للترشح للمشاركة في مسابقات الدكتوراه دون شروط مسبقة، إلا أن الطلبة لا يزالون متخوفين من الإقصاء بالنظر أن القرار الوزاري يجب أن يعدل بقرار وزاري آخر لضمان عدم تطبيق الإقصاء في حق المعيدين والمحولين على المجالس التأديبية.
سامي سعد










