أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن ترحيبه بالطلبة الأفارقة المتفوقين في الدراسة على مستوى المدرستين الوطنيتين العاليتين في الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية.
وجاء هذا لدى استقباله، سفير جمهورية السنغال بالجزائر، سيرين دياي، حسب بيان للوزارة، أين تقرر تحيين وإصلاح الإطار القانون للتعاون المشترك لتكييفه مع المتطلبات الحالية، مع الاتفاق على وضع اتفاقية اطار للتعاون العلمي والتكنولوجي بين الجامعات سيتم توقيعها خلال زيارة وزارية. وفي ذات السياق، أبلغ وزير التعليم العالي، سفير السنغال بافتتاح مدرستين وطنيتين عاليتين في الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية وأعرب له عن ترحيبه باستقبال الطلاب الأفارقة من ذوي المعدلات العالية. من جانبه، جدد سفير جمهورية السنغال، شكره للسلطات الجزائرية على الجهود التي تبذلها في مجال التعليم العالي للطلبة السنغاليين الدارسين في الجزائر. في الأخير اتفق الطرفان على تنظيم لقاء افتراضي بين أهم المؤسسات الأكاديمية في البلدين من أجل الذهاب إلى التكثيف في إطار التعاون الجديد. هذا واستقبل وزير التعليم العالي، بن زيان، سفير جهورية السودان، العيد محمد العابد، وتركزت المباحثات بين الجانبين على سبل إرساء وتعزيز وتطوير التعاون الثنائي وكذلك مضاعفة التبادلات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وفي ذات السياق، اتفق الطرفان على المضي قدما لتوقيع برنامج التنفيذ العلمي والتكنولوجي الذي تم الانتهاء منه، إما من خلال زيارة وزارية أو بتفويض للسطات ذات الصلة. وتعميقا للتقارب والتعاون والانتقال إلى التجسيد الفعلي والملموس لما جرى الاتفاق عليه، اقترح الطرفان خلال الاجتماع تنظيم مؤتمر افتراضي عن طريق تقنية التحاضر عن بعد بين أكبر الجامعات في البلدين لتحديد سبل جديدة للتعاون من أجل توسيع وتعزيز التعاون بين الجامعات. وألح الطرفان، على ضرورة تبادل الوفود بمجرد استيفاء الشروط من أجل معرفة أفضل لنظامي التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين، وهذا في الوقت الذي أعرب سفير السودان عن رغبته في أن يرفع الجانب الجزائري عدد المنح المخصصة لتصل إلى 50 منحة، مغتنما الفرصة ليشكر السلطات الجزائرية على مختلف الجهود المبذولة لتدريب المدراء التنفيذيين السودانيين في الجامعات الجزائرية.
سامي سعد
