الجزائر -كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إمكانيات التعاون ما بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة مبديا استعداده للتعاون المطلق والشراكة،نظرا لما يزخر به القطاع من كفاءات وخبرات في مجال الطاقات المتجددة،وخصوصا في مركز تطوير الطاقات المتجددة،وفي مجال الاتصال من أجل شرح النموذج الطاقوي الجديد ،والتوجهات والسياسات والمشاريع الجديدة المزمع تنفيذها في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.وجاءت تصريحات عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، لدى استقباله امس ،بمقر الوزارة،وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة،الأستاذ شمس الدين شيتور حيث قدم وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة عرضا تحدث فيه عن الورشات الكبرى التي فتحها قطاع الوزارة التي يشرف عليها،وعن المشاريع والبرامج والإستراتيجية التي ستنتهجها الوزارة لبلوغ الأهداف المسطرة،وتحقيق سياسة الطاقات المتجددة المخطط لها في حدود آفاق 2035 ،والارتقاء بقطاع الطاقة الشمسية،وإنجاز مشاريع الطاقة الشمسية ورفع قدرة الاستهلاك إلى مستويات عالية وفق المعايير العالمية في هذا النوع من الطاقة البديلة،وكذلك عن الآمال المنتظرة من هذا القطاع في خلق الثروات وفي المساهمة في الاقتصاد الطاقوي والتصنيع وتنويع الاقتصاد،وتجاوز الاعتماد على المحروقات، وتوفير مناصب شغل وعمل ،وامتصاص البطالة في وسط حملة الشهادات الجامعية من حلال تأسيس مؤسسات ناشئة،وخلق فرص عمل.كما تحدث الوزيران عن كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك ، وتكثيف لقاءات التشاور ،وتطوير البحث التكنولوجي والتطبيقي في هذا المجال الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة وولوج عالم الحداثة والتطور.
سامي سعد










