بن زيان: ” للإلكترونيات الدقيقة تأثير  كبير على الإقتصاد”

بن زيان: ” للإلكترونيات الدقيقة تأثير  كبير على الإقتصاد”

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أن الإلكترونيات الدقيقة تأثر على جميع   قطاعات الإقتصاد، وبالخصوص الإقتصاد الرقمي، كما أنها  تعتبر العمود الفقري لجزء كبير من الإقتصاد العالمي، وأصبح هذا المجال في متناول المؤسسات الحاضنة والناشئة،ما يحتم  على بلادنا  إيجاد  مكانا وموقعا في هذا القطاع، مشيرا أن الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال، تهدف إلى تعزيز بناء القدرات الجزائرية،  من حيث التعليم والتكوين وكذا تطوير القدرات المؤسساتية والمهارات التشغيلية.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء، خلال عرض الكتاب الأبيض حول الإستراتيجية الوطنية للبحث والتطوير والإبتكار لتطوير الإلكترونيات الدقيقة، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،ببن  عكنون، أنه  أصبح للإلكترونيات الدقيقة تأثير كبير على جميع قطاعات الإقتصاد، وبالخصوص الإقتصاد الرقمي بجميع أشكاله، كما تعتبر العمود الفقري لجزء كبير من الإقتصاد العالمي، وبشكل متزايد بالنظر لرقم الأعمال الناتح عن صناعات أنصاف النوافل والإلكترونيات والتجميع والخدمات، وتبقى الرهانات هائلة وهامة للغاية بالنسبة لبلدنا، نظرا  للأهمية المتزايدة للسوق أو الأسواق المجزأة للغاية، سوءا في مجالات التطبيق أو في أنواع المنتجات، وكذا  تكنولوجيا التصنيع و التجميع، ما يحتم  على بلادنا  إيجاد  مكانا وموقعا في هذا القطاع.

كما أشار عبد الباقي بن زيان،  أن  الإستراتيجية الموضوعة تهدف إلى تقديم إستجابة لتوقعات المجتمع وانتظاراته، والتي عبرت عن التوجهات السياسية، والإستراتيجية الأخيرة للسلطات العمومية، من خلال تأكيد الإرادة السياسية الإعتماد على البحث العلمي والإبتكار التكنولوجي وإقتصاد المعرفة، كعوامل رئيسية لدفع عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية ، مع العمل على تطوير وتنفيذ نموذج إقتصادي إنتاجي أقل إعتمادا على صادرات المحروقات،

وتعزيز بناء القدرات الجزائرية في هذا المجال، من حيث التعليم والتكوين والتدريب والبحث ، وكذا تطوير القدرات المؤسساتية والمهارات التشغيلية والتميز والقدرة التنافسية في بعض قطاعات المصب لمجال الإلكترونيات الدقيقة، لتكون أحد البدائل الإستراتيجية للتنمية الإقتصادية خارج قطاع المحروقات، والتي لن تتحقق بدون التكامل التشاركي للجامعة في بيئتها وربطها بالشركات الإقتصادية.وأضاف المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي، أن الجزائر  وضعت  أليات قانونية، تتضمن القانون التوجيهي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والنصوص التطبيقية الناتجة عنه، و سترافق خطة العمل الخاصة بالإلكترونيات الدقيقة أفاق 2030، والتي ستسمح بتطبيقها الفعلي.

 

نادية حدار