خلال حفل إعلان نتائج مسابقة لكل مشروع براءة اختراع

بن زيان: الاستثمار العلمي يساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية

بن زيان: الاستثمار العلمي يساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، السبت، أن الاستثمار العلمي في المجالات التكنولوجية في الوسط الجامعي سيساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الوطنية، عبر مرافقة الكفاءات الطلابية وتشجيعها على تكريس المنتوج المعرفي وربط مشاريع تخرجها المبتكرة بالملكية الفكرية.

وذكر الوزير في كلمة له عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، خلال انطلاق حفل الإعلان عن نتائج مسابقة “لكل مشروع براءة اختراع” التي نظمتها المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لفائدة الطلبة المبتكرين في المؤسسات الجامعية والتكوينية، أن مرافقة وتشجيع الطلبة وربط مشاريعهم المبتكرة بالملكية الفكرية ستحفز على دفع المنافسة العلمية والتميز في طرح الأفكار والمشاريع المنتجة للثروة لدى هؤلاء الطلبة المبتكرين.

وأشار بن زيان خلال الحفل الذي احتضنته جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران، إلى أن هذه المنافسة الأولى من نوعها في الجزائر والتي أطلقت شهر مارس الفارط، ستساهم في استغلال المشاريع التي أنجزها الطلبة لتخرجهم في إحداث التنمية المنشودة وزيادة عدد براءات الاختراع المودعة لدى الوكالات المختصة والرفع من مرئية الجزائر على الصعيد الدولي في سائر المجالات العلمية والتكنولوجية، وتحمل مشاريع التخرج التي يقدمها الطلبة سنويا في مختلف الأطوار (ليسانس – ماستر – دكتوراه)، كما جاء على لسان الوزير، أفكارا مبتكرة يمكن تثمينها علميا وتكنولوجيا للحصول على براءة اختراع ومرافقتهم في استثمار قدراتهم العلمية وتثمين منتوجاتهم في مجال المقاولاتية وولوج عالمها عن طريق خلق المؤسسات الناشئة.

وقال الوزير إن مصالحه ستعمل على مرافقة الطلبة الحاملين للابتكارات المبدعة وإرساء ثقافة الابتكار والاختراع وتشجيع البحث العلمي في المؤسسات الجامعية، مشيرا إلى أنه سيجعل هذه المنافسات سنة حميدة تتكرر كل سنة بحيث نعطي نفسا علميا واقتصاديا لمشاريع التخرج. وشهدت هذه المسابقة الهادفة إلى اكتشاف المواهب الشابة المبتكرة في كل جامعات الوطن ومراكز التكوين المهني، مشاركة 53 مشروعا في ستة مجالات مختلفة هي “التكنولوجيا الصناعية والمواد” و”تكنولوجيا الإعلام والاتصال” و”الصحة” و”البيئة” و”الطاقة والطاقة المتجددة” و”الفلاحة والصناعات الغذائية”.

وتم الكشف عن 25 مشروعا تخطت المرحلة الأولى وستستفيد خلال المرحلتين القادمتين من مرافقة ودعم المؤسسات المكلفة بمرافقة ودعم المشاريع المبتكرة إلى غاية نضج مشاريعهم وخلق مؤسساتهم الخاصة.

محمد د.