خلال مشاركته في أشغال القمة الإسلامية الـثانية للعلوم والتكنولوجيا

بن زيان يؤكد عزم الجزائر لتعزيز التعاون مع كل بلدان منظمة التعاون الإسلامي

بن زيان يؤكد عزم الجزائر لتعزيز التعاون مع كل بلدان منظمة التعاون الإسلامي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان عزم الجزائر على تعزيز التعاون وتقوية الشراكات، مع كل بلدان منظمة التعاون الإسلامي، لزيادة التفاعل العلمي وتبادل المعارف بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من خلال تعزيز التبادل الطلابي وتقديم منح دراسية، والاتصال بين هيئات التدريس والبحث”.

وجاء هذا خلال مشاركته في أشغال القمة الإسلامية الثانية لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، التي تنعقد تحت شعار “العلم والتكنولوجيا والابتكار: فتح آفاق جديدة”، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث خلال مداخلته عبر تقنية التحاضر المرئي، أكد الوزير “أن هذا المسعى “يحتم إنشاء منصات لتبادل المعلومات، واعتماد المؤهلات التعليمية والاعتراف بها ومعادلتها، لتسهيل حركية الطلاب والأساتذة والباحثين بين الدول الأعضاء، والعمل على تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وبناء قدرات الموارد البشرية في كنف احترام مبادئ أخلاقيات البحث العلمي، وتفادي إحداث شرخ رقمي بين أفراد المجتمع الواحد، وما بين بلدان المنظمة”. وأوضح أن ما تنتظره الجزائر من هذا التعاون هو “المساهمة في إيجاد أنظمة بيئية وطنية وإقليمية للابتكار، ورسم خارطة طريق لنقل التكنولوجيا بين الدول الأعضاء، ووضع آليات لتنفيذها بالتعاون مع الأمانة العامة والشركاء الدوليين”. كما استعرض في ذات السياق “الديناميكية الجديدة للبحث العلمي، التي تنتهجها البلاد من خلال إطلاق البرامج الوطنية للبحث، التي سيستكمل تنفيذها سنة 2027، والتي تراعِي مجالات البحث ذات الأولوية المحددة في برنامج عمل الحكومة، في مجال العلوم والتكنولوجيا لضمان الأمن الصحي الغذائي والطاقوي، وكذا العمل على تطوير التكوين في الرياضيات التطبيقية والذكاء الاصطناعي، لما لهما من أهمية في التطور التكنولوجي المستقبلي، بالإضافة إلى تطوير الفلاحة الصحراوية واستعمال التقنيات الفائقة الدقة، مع مرافقة كل المبدعين لتجسيد أفكارهم، بإنشاء وزارة مكلفة بمساعدة الشباب والطلبة المبدعين على تجسيد مشاريعهم الإبداعية وخلق مؤسسات ناشئة”.

سامي سعد