بن زيان يباشر تطبيق قرارات تبون لإصلاح الخدمات الجامعية

بن زيان يباشر تطبيق قرارات تبون لإصلاح الخدمات الجامعية

الجزائر -أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، عن تنصيب لجنة للتفكير في إصلاح منظومة الخدمات الجامعية، تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية الذي أكد على أهمية إصلاح الخدمات الجامعية وتحسين ظروف تمدرس الطلبة الجامعيين.

وأكد عبد الباقي بن زيان قيامه، أمس بمقر الوزارة، بتنصيب لجنة التفكير في إصلاح منظومة الخدمات الجامعية، التي تتكون من ستة عشر عضوا، رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، ومديرين مركزيين بالوزارة، وعدد من مديري الخدمات الجامعية وخبراء من مركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية ومن تخصصات أخرى.

ولدى تدخله، أكد الوزير على أهمية إصلاح الخدمات الجامعية من كل الجوانب والنواحي (الإيواء، الإطعام النقل والمنحة)، الذي يأتي بناء على توجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية، أثناء اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 09 أوت 2020، الذي تم فيه تقديم عرض عن الدخول الجامعي.

كما قدم الوزير توجيهات للجنة وألح على ضرورة اعتمادها واستعانتها بكل الخبرات والتجارب المتعلقة بمنظومة الخدمات، وعلى الدراسات التي أجريت من قبل خبراء مختصين في الاقتصاد وعلم الاجتماع والأطروحات العلمية والأكاديمية التي أنجزت بخصوص الخدمات المقدمة للطلبة، وكذلك على الاستطلاعات الميدانية وسبر الآراء بخصوص الاستفادة منها.

وفي هذا الصدد تعهد الوزير بمد يد العون والمساعدة للجنة للقيام بإعداد تقريرها ووضع كل المعطيات تحت تصرفها.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شدد في أوت الماضي على ضرورة إجراء إصلاحات “عميقة” على المنظومة الجامعية في جوانبها المتصلة بالنقل والإيواء وكذا فتح التكوين في ما بعد التدرج للراغبين في ذلك، مع تأكيده على وجوب التوجه نحو استقلالية الجامعات وتفتحها على العالم، بعد أن كان الملف الجامعي في صلب الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، حيث وجه رئيس الجمهورية وزارة التعليم العالي لإجراء إصلاحات “هيكلية وعميقة” في القطاع، وذلك “في الآجال القريبة وضمن أوسع إطار تشاوري ممكن، يشمل التفكير الشامل لإصلاح منظومة الخدمات الجامعية”، مثلما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وتمر هذه الإصلاحات المنشودة عبر “عقلنة النفقات وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة، من الإيواء إلى النقل”.

وفي هذا الإطار، أبرز الرئيس تبون الحاجة إلى مراجعة نظام النقل الجامعي وتصور حلول جديدة ترمي إلى “اجتناب الاحتكار وتشجيع روح المنافسة”.