أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تجنيد إطاراتها من أجل متابعة ومراقبة مدراء الخدمات الجامعية والإقامات الجامعية في إطار اجتماعات تنسيقية جهوية.
وتواصلت، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، أشغال الاجتماع التنسيقي الجهوي لجهة الغرب بتلمسان بتأطير إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والديوان الوطني للخدمات الجامعية ومنسق جهة الغرب وبحضور مديري الخدمات الجامعية ومديري الإقامات الجامعية ورؤساء الأقسام. وكان الاجتماع التنسيقي في يومه الأول خصص لميزانية التسيير، في الفترة الصباحية، ثم تمحور اللقاء في الفترة المسائية حول مراقبة التسيير في الفترة والتدقيق، حيث رافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبر إطاراتها مسؤولي الخدمات الجامعية ومدراء الإقامات في الميدان من أجل تفادي الأخطاء المتكررة في التسيير من طرف بعض المدراء، وهو الذي ثمّنته كثيرا الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي لنقابة “السناباب”. ويأتي اجتماع تلمسان، بعد أشغال الاجتماع التنسيقي الجهوي لجهة الغرب الذي نظم بوهران أيام 20/19 ديسمبر 2021، بتأطير إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والديوان الوطني للخدمات الجامعية ومنسق جهة الغرب وبحضور مدراء الخدمات الجامعية ومسؤولي الإقامات الجامعية ورؤساء أقسام المراقبة والتنسيق، رؤساء أقسام الميزانية والصفقات العمومية ورؤساء أقسام الموارد البشرية. وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على الوقوف على كل عمليات التسيير الخاصة بالخدمات الجامعية من أجل تحسين الخدمة المقدمة للطالب الجامعي. أما بالمؤسسات الجامعية أو الإقامات الجامعية، هذه الأخيرة التي تولي لها الوصاية اهتماما واسعا خاصة بعد الدراسة الميدانية والتي كشفت فيها عن كوارث في التسيير.
سامي سعد









