قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، حصيلة إنجازاته، خلال ترؤسه قطاع التعليم العالي في إطار “سنة كاملة، من السداسي الثاني من 2020، والسداسي الأول من 2021 من العمل الدؤوب والمتواصل – حسب قوله -، لتحقيق الأهداف المسطرة في مخطط العمل الاستراتيجي للقطاع، والذي هو جزء من برنامج عمل الحكومة، في ظرف صحي استثنائي”.
وقال بن زيان في كلمته التي جاءت في الطبعة الأولى من الحصيلة “إنها حصيلة لإنجازات ملموسة تحققت بفضل التزامات الجميع، من إطارات الإدارة المركزية ومسيري مؤسسات التعليم العالي والشركاء الاجتماعيين من ممثلي الأساتذة والطلبة والعمال، وكل الأسرة الجامعية، بفضل تحليهم بالمسؤولية وارتقائهم إلى مستوى التحديات المطروحة…
كما قال إنها ثمرة جهد جماعي مشترك، أنجزها الجميع يتم تقديمها لأول مرة، للوقوف على ما تم تحقيقه من مشاريع، وتلك التي منتظر تجسيدها في الآفاق المستقبلية…
وقال بن زيان إنه “شحذت الهمم والطاقات لتهزم “كورونا” واخترنا التعليم “عن بعد” كطوق نجاة، وبمرونة كبيرة انتقلنا إلى التعليم الهجين والتفويج الذي يمثل مزيجا بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد في خطوة تطويرية، تشكل رؤى وفكرا جديدا في مسيرة بناء الأجيال، فتبنينا استراتيجية تحدت الواقع والأزمة لتظل منابر الجامعات مضيئة بالمعارف والعلوم، وفق سيناريوهات متنوعة مدروسة، وبروتوكولات ممنهجة لبناء القدرات والكفاءات، والحنكة في وضع الخطط والاستراتيجيات وراء استمرارية الدراسة”.
وأشار الوزير إلى تعميق إصلاح التعليم العالي من خلال مراجعة النصوص القانونية والتنظيمية، والعمل على تحسين نوعية التكوين والبحث والحوكمة وعصرنة الخدمة العمومية المقدمة في المرفق العمومي، وتعزيز انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي ووضع الآليات الإجرائية للتقريب بين الجامعة والمؤسسة، فضلا عن توطيد انفتاحها على محيطها الإقليمي والدولي وهذا برسم خارطة طريق تضبط بشكل دقيق، محاور العمل ذات الأولوية التي يتعين تنفيذها على المدى القصير والمتوسط، | مع الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمتعاملين على حد سواء، وحمايتهم من أ ي خطر”.
وختم بن زيان تصريحه “إنه لترسيخ ثقافة التقييم والتنسيق والتشاور، ومن أجل تكريس الشفافية في وسعيا منّ التسيير، وتعزيز الثقة بين الإدارة المركزية وبين أفراد الأسرة الجامعية طلبة وأساتذة وعمالا، ومع المجتمع عموما، قمنا بنشر وفي أول طبعة، حصيلة إنجازات القطاع منذ تقلّدنا منصب وزير الّتعليم العالي والبحث العلمي، للتقييم والتقويم والاطلاع على الانجازات والإخفاقات، ضمن رؤية شاملة للقطاع من كل الزوايا، تهدف للارتقاء بقطاع الّتعليم العالي والبحث العلمي، لتحقيق أفضل المراتب وفقا لمؤّشرات التقييم والتصنيف الدولي”.
سامي سعد










