أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على أهمية وضع استراتيجية وطنية شاملة لضمان الأمن الطاقوي تستند على الإمكانات القوية والمتجددة.
وقال الوزير أن الأمر يتطلب “اجراء اصلاحات هيكلية عميقة في كل المجالات، بناء على رؤية جديدة لنموذج إنتاج الطاقة في الجزائر واستخدامها”. وذكر الوزير أن العالم “يتجه مستقبلا نحو نموذج جديد لاستهلاك الطاقة سيؤدي إلى تغيير ميزان القوى وإلى إعادة التشكيل السياسي داخل الدول وعلى المستوى الاقليمي”. وأضاف أنه “بالنظر إلى موقعها باعتبارها دولة محورية في افريقيا والبحر المتوسط وملتقى طرق لثلاث قارات، وبالنظر إلى إمكاناتها الكبيرة في جميع أشكال الطاقة، فإن هذا الأمر يمكن أن يجعل من الجزائر منطقة طاقة جديدة في العالم على أبواب أوروبا، افريقيا والشرق الأوسط”.
وجدد الوزير التأكيد على أهمية التركيز على تكوين الكفاءات المؤهلة لتمكينها من التحكم في التكنولوجيات عالية التدفق، إضافة الى تحسين الحوكمة وتطوير أساليب العمل لتحقيق إنتاج مجلب مستدام في المجال، مؤكدا استعداد قطاعه لتوفير المورد البشري المؤهل للمساهمة في تنفيذ هذه الاستراتيجية.










