يستأنف، اليوم، الأساتذة الجامعيون عملهم على مستوى مؤسسات التعليم العالي، وفق رزنامة الدخول الجامعي لـ2022/2023 التي أفرجت عنها وزارة التعليم العالي.
وجاء في رزنامة مواعيد الدخول الجامعي للسنة الجامعية 2022/2023، أنه من المنتظر أن يستأنف اليوم الأحد 4 سبتمبر 2022، الأساتذة الباحثون عملهم، على أنه سيتم من 5 إلى 8 سبتمبر 2022، إتمام التسجيلات النهائية عبر الخط لحاملي البكالوريا الجدد ومن 4 إلى 30 سبتمبر 2022: برمجة العمليات والنشاطات التالية “إجراء الامتحانات الاستدراكية والمداولات والمناقشات المتبقية بعنوان السنة الجامعية 2022/2021 إعادة تسجيل الطلبة الذين يزاولون تكوينهم (السنة الثانية ليسانس والسنة الثالثة ليسانس والسنة الثانية ماستر، المدارس العليا، العلوم الطبية، الدكتوراه)، معالجة طلبات الترشح للسنة الأولى من التكوين في الطور الثاني (ماستر). وأوضحت وزارة التعليم العالي، أنه تم تحديد الإثنين 5 سبتمبر 202 لبداية الدراسة والأنشطة بالنسبة لطلبة العلوم الطبية المسجلين في مرحلة التكوين العيادي (ما بعد السنة الثالثة)، ويوم السبت 10 سبتمبر 2022، موعدا لانطلاق الدراسة بعنوان السنة الجامعية 2023/2022 بالنسبة لطلبة السنة الثانية ليسانس والسنة الثالثة ليسانس، السنة الثانية ماستر وكل الأطوار والسنوات (ما عدا السنة الأولى) على مستوى المدارس العليا وكذا السنوات الأولى والثانية والثالثة في العلوم الطبية على مستوى المؤسسات الجامعية التي أنهت الموسم الجامعي 2021/2022 في شهر جويلية 2022، مشيرا أنه سيكون السبت 17 سبتمبر 2022، موعدا لانطلاق الدراسة بعنوان السنة الجامعية 2023/2022 بالنسبة لطلبة السنة الأولى ليسانس والسنة الأولى ماستر. في هذا الصدد، وجه وزير التعليم العالي، رسالة إلى الأسرة الجامعية بمناسبة الدخول الجامعي 2022/2023 من مسيرين وأساتذة باحثين وباحثين دائمين وطلبة وعمال، حيث طالب من خلال الكل إلى العمل للرجوع إلى الوضعية العادية لنمط التعليم والتكوين الحضوري الذي كان قبل انتشار جائحة كوفيد-19، مبرزا أنه يجب أن يكون التعليم عن بعد مكسبا مكملا لتعزيز وتجويد التعليم والتكوين والدفاع بالجامعة الجزائرية لأداء رسالتها على أكمل وجه لفائدة الطلبة الذين ينتظرون من أساتذتهم نظرة إكبار وإجلال ويعلقون آمالا كبيرة من أجل مرافقتهم في تجسيد مشوارهم الأكاديمي والبحث والمهني. وطالب بن زيان، الأسرة الجامعية ومسؤولي الجامعات خاصة، إلى تنفيذ رؤية القطاع لتحسين ظروف الحياة الطلابية داخل الإقامات الجامعية بصفة مستمرة وضرورية الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية في التسيير من خلال التحكم في أساليب الحوكمة الجيدة واعتماد المعايير الموضوعية في التعامل مع كل القضايا، وهذا ضمن المقاربة التشاركية والتشاورية التي يعتمدها القطاع دوما مع مختلف الشركاء الفاعلين الاجتماعيين.
سامي سعد










