بن زينة لـ”الموعد اليومي”: “اللجنة العلمية ستتخذ القرار الأمثل لحماية أولادنا من كورونا”

بن زينة لـ”الموعد اليومي”: “اللجنة العلمية ستتخذ القرار الأمثل لحماية أولادنا من كورونا”

أكد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، أن اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، ستتخذ القرار الأمثل لحماية أولادنا من خطر الوباء، الذي أصبح يصيب حتى الأطفال بخلاف ما كان عليه الوضع سابقا، مشيرا إلى ضرورة أن تنشر وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، وكذا اللجنة العلمية، بيان رسمي حول تلقي الأطفال للقاح كورونا من عدمه.

وأوضح رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، السبت، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن تصريح عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، الياس أخاموك، أول أمس، حول إمكانية تلقي الأطفال البالغ سنهم من 12 إلى 18سنة، للقاح كورونا، خلال بداية  شهر أكتوبر، يجب أن لا يكون شخصي، وإنما نابع من تفكير ودراسة للجنة العلمية، التي سبق وأن أقصت بركاني بقاط، منها، لأنه قدم تصريحات شخصية لا تعبر عن رأي اللجنة، التي كان من المفروض الرجوع إليها قبل الحديث عن الموضوع، باعتباره حساس ويعد الشغل الشاغل لأولياء التلاميذ، خاصة وأن موعد الدخول المدرسي على الأبواب، ما يجعل الأولياء في حيرة من أمرهم، أمام كل ما يقال هنا وهناك، حول اللقاح. وأشار علي بن زينة، أنه مما لا شك فيه، أن اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، ستتخذ القرار الأمثل لحماية أولادنا من خطر الوباء، لكونها بصدد متابعة المستجدات الحاصلة سواء على المستوى الوطني وكذا الخارجي، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب، وهذا من أجل محاصرة الفيروس الذي يتغير في كل مرة، ما يؤدي إلى إصابات كثيرة، خاصة لدى كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، ما يتطلب الحيطة والحذر لتجنب حدوث موجة أخرى خلال فصل الشتاء بالتزامن مع الإنفلونزا الموسمية، التي تحدث عنها المختصون. كما أضاف المتحدث ذاته، أنه إذا كان هذا التصريح شخصي، فيجب على أخاموك تقديم ضمانات لعدم خطورة التلقيح على الأولاد، وأنه لن تنجم عنه مضاعفات خاصة وأنه، هناك العديد من الدول لم تتخذ بعد قرار تلقيح الأطفال من عدمه، رغم تسجيل إصابات بالفيروس في صفوفهم، واكتفت فقط بالإجراءات الوقائية، كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، إضافة إلى غسل الأيدي، لتجنب انتشار العدوى، حيث نجحت في إحتواء الفيروس والعودة إلى الحياة الطبيعية، وبالمقابل يجب على وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، وكذا اللجنة العلمية أن تنشر بيان رسمي حول الموضوع.

نادية حدار