الجزائر- من المقرر أن توجه، بدءا من هذا الأحد، مصالح الرئاسة دعوات للحوار والتشاور مع أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وممثلين عن المجتمع المدني من أجل التعجيل في إنهاء الأزمة السياسية التي تمر بها الجزائر وإيجاد مخرج لانتقال سلس للسلطة من خلال تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة.
وبحسب ما تناقلته بعض وسائل الاعلام، فإن رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، سيشرع بداية من الغد في مشاورات مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، تندرج ضمن مسعى تشكيل هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات في قرارها تعهد لها إجراء انتخابات رئاسية شفافة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مصالح الرئاسة ستقوم بتوجيه استدعاءات لرؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات والجمعيات من أجل التشاور حول تشكيلة هيئة وطنية جماعية لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 04 جويلية المقبل.
للإشارة فإن بن صالح وفي أول خطاب له، يوم 9 أفريل، تعهد باستحداث هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات، وأكد أن هذه الخطوة وعد صادق ويدا حسن نية يمدها للجميع لتجاوز الخلافات والتوجسات والتوجه لعمل جماعي وتاريخي في مستوى المرحلة قوامه التعاون والتكافل.
م/ع








