الجزائر -تباحث رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الخميس بسوتشي (روسيا)، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا.
وشكل هذا اللقاء الذي جرى على هامش القمة الأولى روسيا-إفريقيا التي جرت أشغالها بسوتشي (روسيا) بحضور وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، ووزير المالية، محمد لوكال ووزير الطاقة، محمد عرقاب، وكذا نظرائهم الروس، إلى جانب مسؤولين سامين من كلا البلدين، فرصة سانحة لبحث آليات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها.
وبعد أن ثمن المبادرة الروسية لتنظيم هذه القمة، واعتبر أن “المشاركة القوية للدول الإفريقية تبين مدى اهتمام هذه البلدان بمستقبل العلاقات بين إفريقيا وروسيا”، أشاد بن صالح بمستوى العلاقات الجزائرية الروسية التي تشمل كل المجالات متمنيا “تطورها أكثر في إطار اللجنة المشتركة الجزائرية-الروسية التي ستعمل على تحديد المحاور التي بإمكاننا العمل على تطويرها”.
من جهته، قال الرئيس الروسي أن “بلاده تولي اهتماما خاصا لتطوير التعاون الاستراتيجي مع الجزائر”، مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين تعتبر “متجذرة وقديمة “قائمة على أساس الصداقة والتعاون المتبادل”.
كما أكد الرئيس بوتين أن “بلده يعتبر الجزائر أحد الشركاء التجاريين الهامين في إفريقيا والعالم العربي”، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري ارتفع في 2018 بـ 4 بالمائة ليبلغ حوالي 5 مليار دولار سنويا.
كما صرح الرئيس الروسي، أن بلده يأمل “بكل بصدق” أن “تتجاوز الجزائر الصعوبات التي تواجهها وأن تعزز سيادتها”
وفي هذا الخصوص أكد بوتين قائلا “نعلم أن أحداثا هامة جدا تجري حاليا في الجزائر ونأمل بكل صدق أن يتجاوز الشعب الجزائري صعوبات المرحلة الانتقالية. كما أننا مقتنعون أن الأمور ستجري بشكل يستفيد منه الشعب الجزائري ويعزز دولته وسيادتها”.
م.ع











