تنقل صبيحة، اليوم الخميس، الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، إلى ولاية تيزي وزو للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق، وتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا.
وكان بن عبد الرحمن مرفوقا بوزير الداخلية، كمال بلجود، ووزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، و وزيرة التضامن، كوثر كريكرو، وزير الفلاحة ،عبد الحميد حمداني، ووزير السكن، طارق بلعريبي.
وفي تصريح صحفي عقب وصوله إلى الولاية، قال أيمن بن عبد الرحمن أن هناك أدلة علمية قامت بها المصالح المختصة أثبتت أن الحرائق التي اندلعت مؤخرا في العديد من الولايات كانت بفعل فاعل وتحت أيادي إجرامية.
وذكر بن عبد الرحمن أن الحياة ستعود إلى طبيعتها وأحسن مما كانت عليه في المناطق التي تضررت بفعل الحرائق التي اندلعت مؤخرا في العديد من الولايات.
وقال بن عبد الرحمان أن الحكومة ستمنح يد العون باستمرار لكافة المواطنين من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، وهذا بالرغم من حقد الحاقدين وإجرام المجرمين، خاصة وأن التحقيقات الأولية بينت أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل وتحت أيادي إجرامية مقصودة.
وشدّد بن عبد الرحمان أن الهدف الأول والأخير هو الحفاظ على صحة المواطن، مؤكدا أن الهبة التضامنية التي شهدتها الجزائر مؤخرا هي عنصر من العناصر المكونة للمجتمع الجزائري.
وأفاد بن عبد الرحمن أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد خصص ميزانية خاصة لتعويض السكان المتضررين من الحرائق.
وقال بن عبد الرحمان أنه سيتم الشروع اليوم في إحصاء الخسائر وإحصاء كافة المتضررين من هذه الحرائق من أجل تعويض المتضررين.
وأضاف بن عبد الرحمان أن الدولة سخرت كافة الوسائل المادية والمعنوية للتكفل بالسكان في كافة الولايات التي مستها الحرائق.









