قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، إن الدولة تعمل مع شركائها الأوروبيين، من أجل كراء بعض الطائرت الخاصة بإطفاء الحرائق، مشددا من جهة أخرى على أن الدولة لن تتسامح مع الذين قاموا بهذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وثروات الوطن.
وصرح الوزير الأول للتلفزيون الجزائري، أمس، بأن هناك اتصالات متقدمة جدا مع الشركاء الأوروبيين، من أجل إتمام هذه العملية التي ستساعدنا في الإسراع بإطفاء الحرائق، التي مست 18 ولاية، وبلغ عددها 71 حريقا.
وأشار أيمن بن عبد الرحمان إلى أن التحريات الأولية أثبتت أن هذه الحرائق كانت بفعل إجرامي، قائلا إن “بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية تساعد على انتشار هكذا حرائق فإن الأيادي الإجرامية ليست ببعيدة عنها”، مضيفا بأن ما يثبت الفعل الإجرامي هو ما قامت به مصالح الأمن، من القبض على مجرمين بالمدية اعترف أحدهم بفعله الإجرامي.
كما أوضح المسؤول ذاته أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو، قد أثبتت بأن أماكن إنطلاق هذه الحرائق كانت مختارة بصفة دقيقة، بحيث تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر، واختيار المواقع كان في مناطق ذات تضاريس وعرة وصعبة لوصول اللجنة والإسعافات.
وتوعد الوزير الأول في الأخير، بمتابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين الذين قاموا بهذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات الوطن، حيث قال إن الدولة لن تتسامح معهم.
نادية حدار
