الجزائر -أكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، انه بعد ماحدث للأمة من تطاحن وأحقاد وتباعد بين المدارس الاسلامية في المشرق العربي، يبقى الأمل معلقا على المدرسة الاسلامية المغاربية، لجمع شمل الأمة وجبر كسورها وتضميد جراحها ولملمة أشلائها.
واوضح جمال بن عبد السلام، في منشور له عبر صفحته الرسمية الفايسبوك، امس، ان المدرسة الاسلامية المغاربية، تتميز بعديد الخصائص ، باعتبارها المنتجة للافكار البعيدة عن الاجترار ، والتي جمعت بين عائشة ام المؤمنين وفاطمة الزهراء رضي الله عنهما ريحانة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبين أهل البيت وجميع الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ، بعيدا عن شطط الروافض والنواصب. واضاف رئيس جبهة الجزائر الجديدة ، انها تعد مدرسة الفكر الاستشرافي المقاصدي بامتياز ,التي وفقت بين التصوف والسنة والفقة والشريعة ، والحركية التفاعلية التحررية بامتياز مشيرا في الأخير، ان المشرق اصبح ساحة للعصبية والكراهية والاقتتال، فهل يدرك اهل المغرب ان الزمن زمانهم ولكن اذا عرفوا انفسهم ، ونقبوا على رصيدهم وخرجوا من عقدة الشعور بالتبعية الدائمة للآخر والكراهية.
نادية حدار










