الجزائر- حددت وزارة التربية الوطنية 22 مرضا معديا وسط التلاميذ المتمدرسين، طالبت بشأنها مديري المدراس الابتدائية بأهمية العزل المباشر عند ظهور اولى علامات هذه الامراض، مشترطة شهادات طبية مقابل
عودتهم إلى الاقسام.
ووجهت وزارة التربية تعليمة إلى مديريات التربية ومختلف مفشتيات التعليم الابتدائي ومديري المدارس الابتدائية تذكر بالمنشور الوزاري المشترك رقم26 المؤرخ في 21 جوان1987 الخاص بالحماية الصحية، حيث حددت فيها وزارة التربية 22 مرضا شددت على أهمية عزل التلاميذ المصابين بها.
وشملت تعليمة الوزارة قائمة الامراض المعدية والتي يتصدرها السعال الديكي” شاهوق” حيث اكدت على عزل المصابين به لمدة 21 يوما ابتداء من ظهور السعال، اما في مرض “الزحار المتحولي” فيعزل التلميذ لمدة 10 أيام ابتداء من تطبيق العلاج، في حين وفي مرض” الزحار العضوي” فإن العزل إلى غاية الشفاء.
وبحسب التعليمة “إذا كان التلميذ مصابا بالتهاب الكبد والحمى الراشحة يكون العزل إلى غاية الشفاء السريري، أما في داء السلمونيلات- التيفوئيد فإن العزل يصل 10 أيام بعد الشفاء أو باختبار صحي، مؤكدة على أهمية اعتماد إجرءات صحية في كل هذه الأمراض تتعلق بدعم وسائل حفظ الصحة والنظافة ومراقبة مياه الشرب وتطهيرها وتطهير المراحيض والكشف الفصلي للمحيط العائلي.
وأشارت أيضا إلى “أنه من بين الأمراض التي يجب الحذر منها “داء القرع” حيث ألزمت مديري المدارس الابتدائية باهمية مطالبة التلاميذ بشهادة طبية تثبت أن التلميذ غير مصاب.
أما في شأن الحماق والحصبة والتهاب النكفة، ونزلة الوافدة، فيتم عزل التلاميذ المرضى الى غاية الشفاء السريري، ، على أن يتم العزل الكامل لمرضى الجرب الى غاية تقديم شهادة طبية تثبت عدم الاصابة.
وتطرقت التعليمة إلى “أمراض القوباء المعدية وتقرحات الجلد الخطير” حيث يتم عزل التلاميذ المصابين بها الى غاية الشفاء السريري، في حين في شلل الاطفال يتم عزل المصابين الى غاية 30 يوما، من بداية المرض مع أهمية مراقبة مياه الشرب وتطهير المراحيض ومراقبة التلقيح لدى الاشخاص المحاطين بهم وإعادة جدول التلقيح.
و بخصوص مرض “الخماق”يتم العزل إلى غاية الشفاء المثبت باختبار صحي، ومراقبة التلقيح لدى زملائه في الصف وإعادة التلقيح للذين لم يلقحوا جيدا بواسطة لقاح الخناق والكراز وشلل الأطفال.
وأضافت بخصوص داء البروسيلات “الحمى المالطية”فإنه يتم العزل الى غاية الشفاء السريري مع اجراء تحقيق عن سرية المرض للبحث عن الاشخاص المصابين ومصدر العدوى مع أهمية مشاركة مصالح الطب البيطري.
وبخصوص مرض “الحمى القرمزية” فأكدت الجهات الوصية أن مدة العزل تكون 25 يوما من بدء العلاج، موضحة بخصوص ” التهاب السحايا المخية النخامية بالمكورات السحانية” أن العزل يكون الى غاية الشفاء السريري مع العلاج الوقائي بأدوية لافراد عائلة التلميذ وزملائه في الصف، مؤكدة بخصوص مرض”الحثر” على أهمية إحضار التلميذ شهادة طبية تثبت أن المصاب تحت العلاج مع تطبيق العلاج بالمرهم العينية على التلاميذ في الصف وأفراد العائلة.
اما في حالة مرض السل، فإن التلميذ يظل معزولا الى غاية تقديم شهادة طبية تثبت عدم العدوى مع كشف فعلي للمرض لدى تلاميذ الصف وافراد العائلة، وذلك وفق تعليمات دليل مكافحة السل، وفق وزارة التربية التي أوضحت في شأن مرض “الحميرة” على أهمية عزل التلميذ لمدة 18 يوما إلى غاية تقديم شهادة طبية.