الجزائر -كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، عن تنصيب لجان لوضع خرائط بيداغوجية تراعي خصوصية كل ولاية بما يعكس واقع التنمية الاقتصادية، معلنة في المقابل عن وجود برامج جديدة للتخصصات تتعلق بقطاع البيئة، الطاقات المتجددة والمناجم خاصة عمليات التنقيب، الصيد البحري والذي يضم 29 مهنة، كما سيتم إطلاق تخصصات في مجال مساعدي التوثيق، خاصة الجانب القانوني لإبرام العقود وغيرها.
وسلطت أمس وزيرة التكوين والتعليم المهنيين الضوء على مستجدات القطاع، من أبرزها التفكير في خلق أقطاب امتياز والعمل رفقة مخابر الجامعات ومعاهد التكوين لتعزيز العلاقة بين الجامعة ومؤسسات التكوين.
وأوضحت وزيرة التضامن في تصريح تلفزيوني أن المرحلة الثانية تتضمن خلق مؤسسات هندسة بيداغوجية قادرة على تقديم الدراسات والاستشراف، مشيرة إلى أن المعهد الوطني للتعليم والتكوين المهنيين هو الذي سيعنى بدراسة متطلبات واحتياجات المحيط الاقتصادية، وفق مجلس علمي، حيث سيمنح كل الصلاحيات لرسم التوجه العام للقطاع، مشيرة إلى أن القطاع يحتوي على 23 شعبة تتضمن 495 تخصص.
وأضافت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بالنسبة للتعليم المهني أنه يوجد فيه 7 شعب تضم 98 تخصصا، حسب المسؤولة الأولى عن القطاع، موضحة أن هناك توجها نحو تعزيز تكوين الكادر البشري في الصناعات التحويلية بالجزائر والزراعة التحويلية، خاصة وأنها يسجل وجود نقص في استغلال الإمكانات التي تزخر بها الجزائر خاصة في المجال الفلاحي.
عثماني ع.










