قال رئيس حركة البناء، عبد القادر بن ڤرينة، إن أصحاب الأجندات المشبوهة يحاولون تحويل الحراك الشعبي إلى فئوي وجهوي وتفكيك الجبهة الداخلية بتغذية الصراعات الجهوية والعرقية.
وفي تجمع شعبي له بسطيف، أوضح بن ڤرينة أن أصحاب هذه الأجندات “أرادوا الاستحواذ على الحراك الشعبي الأصيل الذي ثار فيه الشعب ضد الفساد السياسي والاقتصادي وضد العصابة وضد الأجندات المشبوهة وتخندق فيه مع الجيش الوطني الشعبي”.
وأضاف بن ڤرينة أن هؤلاء “حاولوا تحوير الحراك الشعبي الأصيل إلى حراك فئوي وجهوي معادٍ للوطن ومتنكر لأمانة الشهداء، ومستعدٍ للمؤسسات التي رافقته وحمته وصانت دمه من أن تسقط منه قطرة دم واحدة من دماء هذا الشعب”.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، أن المخلصين من الشعب دافعوا عن الخيار الانتخابي لتحقيق التغيير الآمن والتحول الديمقراطي وتصدوا لمحاولات إرادات مشبوهة كانت تسعى لإدخال الجزائر في مرحلة انتقالية.
وتابع بأن صندوق الانتخاب خيار لابد منه لتحقيق التغيير الآمن، معتبرا أن دعاة المرحلة الانتقالية لا يريدون الخير للجزائر، وهم يريدون إدخالنا في نفق مظلم محفوف بالمخاطر يستهدف المؤسسات الدستورية والشعب.
وقال عبد القادر بن ڤرينة إن مواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية لا يمكن أن تحل إلا بحل أزمتنا السياسية، معتبرا أن الجزائر تزخر بكل الإمكانيات لتجاوز كل الأزمات وإزاحة كل العراقيل التي قيدت النهضة الاقتصادية.
وأفاد بقوله: “سنعمد في الحكومة القادمة، في حالة التزكية، على تشجيع القطاع الخاص ومرافقتهم في تحول اقتصادي ناجع”.
وبخصوص برنامج حزبه، وعد عبد القادر بن ڤرينة، أنه في حالة فوز تشكيلته في الانتخابات، سيعمد إلى تقوية القطاع الخاص الاستراتيجي، وتفعيل القطاع الخاص عبر منظومة متكاملة لتغطية المؤسسات الاقتصادية، والانطلاق في تأسيس المشاريع الكبرى.
من جهة أخرى، دعا رئيس الحركة وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، إلى إعادة الاعتبار لكل المعالم التاريخية التي ترمز لتاريخ المقاومة ونضال الشعب الجزائري، وتصنيفها كتراث وطني، حتى يحفظها الشعب كذاكرة تاريخية جماعية.
أمين ب.















