اتهم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، بالفشل جراء استمرار الطوابير في مركز البريد ونقص السيولة.
وقال بن ڤرينة في كلمة ألقاها خلال إشرافه على لقاء للإطارات النسوية لحزبه، القائمين على مؤسسة بريد الجزائر وفي مقدمتهم وزير القطاع بالفشل في توفير الأموال الكافية لصب أجور الموظفين، واصفا هذه الظاهرة التي تؤدي إلى طوابير طويلة من المواطنين بالنقطة السوداء في الجزائر الجديدة.
وخص بن ڤرينة ملف الانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان القادم حيزا كبيرا من خطابه، حيث أكد رئيس حركة البناء الوطني على أهمية الاستحقاق البرلماني وتنظيم اقتراع نظيف وشفاف لا تشوبه ظاهرة التزوير، التي انتخبت بها البرلمانات السابقة وشارك فيها حزبه، مبرزا أن أنصار تيار الحراك الوطني الأصيل لهم أمل في أن صناديق الاقتراع ستجسد عودة سيادة الشعب وخياره بعد سنين طويلة من المصادرة والتزييف ومن الحرمان.
ودعا بن ڤرينة الشعب للمشاركة بقوة في هذه التشريعيات للدفاع عن خياره والتأكد من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، معلنا على بقاء التنسيق مع القوى الوطنية المدعمة للمسار الدستوري. وانتقد بن ڤرينة بالمناسبة بعض مضمون قانون الانتخابات الجديد، معتبرا أن المناصفة في الترشيحات بين الرجل والمرأة تجعل من العنصر النسوي، مجرد ديكور ولا تحقق لها الفوز والهدف المنشود من الترقية السياسية للمرأة، وشدد أيضا على أن تشكيلته السياسية تعمل على التمكين للمرأة على جميع المستويات في إطار تكافؤ الفرص والإنصاف وليس في إطار في المساواة.
وبالمناسبة أيضا أشاد بن ڤرينة بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية لإحلال لغة العقل والسلم في العديد من مناطق العالم على غرار مالي التي كللت بزيارة رئيسها إلى الجزائر وإعلانه تمسك بميثاق السلم والمصالحة الموقعة بالجزائر لإحلال الاستقرار بمالي.
محمد د.










