أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أنه مع التوقيع على ورقة الطريق، التي توجت نتائج أشغال اللجنة الثنائية الجزائرية-التونسية، لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية-التونسية، التي تتضمن مشاريع متنوعة وطموحة، تهدف إلى ترقية وتنمية المناطق الحدودية، بما يساهم عمليا في تحسين ظروف معيشة المواطنين بهذه المناطق، وستساهم في ترقية المناطق الحدودية وتنميتها وازدهارها، ما يفرض اعتماد مقاربة شاملة تهدف إلى توسيع هذا التنسيق والتبادل الحدودي الثنائي، ليشمل نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة لبلدان الجوار، ويعانق العمق الإفريقي، في مسعى لتشكيل حزام إقليمي إفريقي، يحفز مسار التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني الاستراتيجي.
وأوضح بيان للحركة، إلى اضطلاعها على نتائج أشغال اللجنة الثنائية الجزائرية التونسية، لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية-التونسية، في أولى دورة تعقدها، التي تكللت بتوقيع على ورقة طريق تتضمن مشاريع متنوعة وطموحة، تهدف إلى ترقية وتنمية المناطق الحدودية، بما يساهم عمليا في تحسين ظروف معيشة المواطنين بهذه المناطق، ما يفرض ضرورة اعتماد مقاربة شاملة، تهدف إلى توسيع هذا التنسيق والتبادل الحدودي الثنائي، ليشمل نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة لبلدان الجوار، ويعانق العمق الافريقي، في مسعى لتشكيل حزام إقليمي إفريقي، يحفز مسار التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني الاستراتيجي، ويعود بأثر ملموس على مواطني هذه الدول ويحاصر الأجندات المشبوهة، كما أنه يقلل من آثارها السلبية. وأضاف البيان، أن هذه الخطوة التنسيقية المهمة، تأتي في ظرف إقليمي ودولي جد مضطرب، تعددت فيه الأزمات وتنوعت فيه أسباب الصراعات، مما جعل السلم والأمن الدوليين على المحك، وتعبر عن الإرادة السياسية المشتركة الثابتة والقوية، التي تحدو السلطات العليا للبلدين الشقيقين، وستساهم في ترقية المناطق الحدودية وتنميتها وازدهارها، وكذا تعزيز الأمن والاستقرار فيها وتحصينها من التهديدات الأمنية، ومشاكل الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة. مشيرا في الأخير، إلى تشجيع الحركة لمثل هكذا مبادرات ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية أكيدة، وبالمقابل نوصي بتدعيمها بمزيد من التدابير التكميلية لتسع مجالات وأفق أخرى حيوية وهامة، كفيلة برفع مؤشرات التنمية وترقية التعاون الثنائي بين الجزائر وتونس، وصولا إلى تحقيق تكامل حقيقي بينهما.
نادية حدار











