الجزائر -كشف رئيس حركة البناء الوطني والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة عبد القادر بن قرينة أن العصابة لا تزال تحاول الإبقاء على الوضع الحالي للجزائر وعرقلة الرئاسيات.
وقال بن قرينة على هامش تجمع شعبي نشطه بالعاصمة إن العصابة سخرت المال وجزءا من الإعلام والمرجعيات الدينية لعرقلة الانتخابات الرئاسية.
وعن برنامجه الانتخابي أكد المتحدث أنه بصدد التشاور مع الشعب في كيفية الخروج من الأزمة واسترجاع أموال العصابة وإقرار الأمن الغذائي والإقليمي للجزائر، وإعطاء أمل للشعب في العيش في كنف الأمن والاستقرار.
وفي نفس السياق، أشار بن قرينة إلى أنه سجل تقدما كبيرا في عملية جمع التوقيعات، ونحن ملتفون حول الشعب للمضي قدما بالبلاد، وتابع بن قرينة إنه سيُرجع عزة الجزائر وكرامتها من خلال برنامج رئاسي يتركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن انتخابات 12 ديسمبر سيكون موعدا تاريخيا لجزائر جديدة، مؤكدا أن جيل الشرعية الثورية قد انتهى ويجب أن نكون جيلا جديدا وشرعية جديدة لشباب ما بعد الاستقلال.
وعن قضية رفض المصادقة على توقيعات الاكتتاب، أكد رئيس حركة البناء أنه لحد الآن ترفض البلديات المصادقة على توقيعات الاكتتاب، وهناك أمناء عامون وموثقون لم يصلهم تفويض من عند سلطة الانتخابات للمصادقة على التوقيعات.
من جانب آخر ولدى تطرقه إلى التصنيف العالمي لجواز السفر الجزائري، عبر بن قرينة عن أسفه للمرتبة المتدنية التي تحتلها الجزائر، بعد تقديمه مقارنة بسيطة مع دول الجوار.
د. محمد
