أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت، خلال الندوة التي نظمت تحت عنوان النخب الجزائرية ورئاسيات 2024 “الأدوار والمسؤوليات الوطنية”، تحسبا للاستحقاق الرئاسي، أن النخبة الجزائرية عاشت في الحقيقة حالة من التحييد واللامبالاة بالفعل السياسي الرافض لبرامجها، مثمنا مجهوداتها بمساهمتها بصمت في كل انجازات الوطن، ومقاومتها كل التحديات.
وأوضح عبد القادر بن قرينة، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي من أجل تعميق التشاور والتحاور، حول البرامج المستقبلية للتنمية والعلاقات الدولية، وبرامج حماية الأمن القومي بكل أبعاده المختلفة، حيث النخبة الجزائرية، عاشت حالة من التحييد واللامبالاة بالفعل السياسي الرافض لبرامجها، والذي يريد أن يقصر دورها في الجانب الأكاديمي فقط. وأضاف رئيس حركة البناء الوطني، أن الهدف من تنظيم الندوة، هو جعل النخبة الجزائرية حاضرة في تحالفات المستقبل والتأثير على الرئاسيات المزمع تنظيمها سبتمبر المقبل وكذا البرلمانيات والاستحقاقات المحلية المنتظرة. كما ثمن المسؤول الأول على الحزب، المجهودات التي تقوم بها النخب الجزائرية بصمت، حيث ساهمت في كل إنجازات الوطن وقاومت كل تحديات المعرقلة والتهميش. داعيا في ذات السياق، على ضرورة إضطلاعها بالأدورار والمسؤوليات، والمساهمة الفعالة في الإقتراح و قيادة مستقبل البلاد، الذي يحتاج إلى تضافر جهود جميع النخب، ومزيدا من الحوار مع الطبقة السياسية و السلطة وكذا الشعب.
نادية حدار
