قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، إن الكلام عن القمح في الجزائر يغضب فرنسا وبعض المسؤولين المدسوسين في الدولة.
وانتقد بن ڤرينة، خلال تجمع شعبي بعين مليلة في ولاية أم البواقي، عدم العمل على تحقيق الأمن الغذائي، ومواصلة سياسة استيراد المواد الأولية على غرار القمح.
واتهم المتحدث من وصفهم ببقايا العصابة وعملاء الاستعمار، المتبقين على مستوى بعض دوائر السلطة، بأنهم يحولون دون تحقيق الجزائر لأمنها الغذائي، مضيفا أن “العملاء الاقتصاديين للغرب يضعون حاجزا بين الجزائر واكتفائها الذاتي”.
وأكد المسؤول الأول عن حركة البناء أنه في حالة فوزه في الانتخابات، سيضع هذا الأمر على طاولة النقاش في أول حكومة، حتى تتمكن الجزائر من تحقيق أمنها الغذائي، متابعا بأن “لا سبيل لسيادتنا وتحقيق الاستقلال الفعلي بدون تحقيق الاكتفاء الغذائي”.
وفي سياق متصل شدد بن ڤرينة على أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي الضمان والقرار السيد لضمان نزاهة الانتخابات، وأن سيادة الشعب ستحقق عبر صناديق الاقتراع.
وطالب رئيس حركة البناء الوطني، السلطات، بجعل منزل المجاهد والشهيد العربي بن مهيدي متحفا، حتى يبقى رمزا للأجيال القادمة.
أ/ر




















