أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن تأمين استمرار رسالة الأئمة ودورهم الإصلاحي والإرشادي في المجتمع، يستوجب الوقوف الجاد على الأسباب الكامنة التي تقف وراء هذه الاعتداءات، والدوافع التي تحركها ومن يقف خلفها، مستهجنا السكوت المطبق من أدعياء الحرية وحقوق الإنسان، حيال ما وقع من اعتداءت على الأئمة.
وأوضح رئيس حركة البناء الوطني، في منشور على صفحة الحركة، أن تأمين استمرار رسالة الأئمة ودورهم الإصلاحي والإرشادي في المجتمع، يستوجب اليوم علينا الوقوف الجاد على الأسباب الكامنة، التي تقف وراء هذه الاعتداءات والدوافع، التي تحركها ومن يقف خلفها، كما يفرض أيضا، تعزيز منظومة حماية الأئمة، والقائمين على المساجد والتصدي الحازم لكل تجاوز في حقهم ، مع ضمان التكفل المعنوي والمادي بالمعتدى عليهم، مستهجنا بالمناسبة السكوت المطبق من أدعياء الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، حيث كأن دماء الجزائريين تتجزأ. وأضاف بن قرينة، إن تزامن الاعتداء على الإمام، سعيد تامتري، بمسجد العربي بن مهيدي بمغنية بولاية تلمسان، والذي أدى لوفاته، يضاف إلى حادث اعتداء آخر على إمام مسجد آيت لعزيز بدائرة عين الحمام بولاية تيزي وزو، وكذا تزايد تسجيل حالات لاعتداءات لفظية وجسدية على الأئمة والقائمين على المساجد ومحاولات التعدي على حرمة المساجد، منذ بداية العام الجاري، يثير شعورنا بالقلق الكبير اتجاه ظاهرة بدأت تأخذ أبعادا خطيرة، وأضحت تهدد الوظيفة النبيلة والسامية والرسالة العظيمة، التي يؤديها الإمام في المجتمع. مقدما في الأخير، أصدق التعازي وأخلص مشاعر المواساة لأسرة الفقيد ولمحبيه ولكافة الأئمة والقائمين على المساجد، راجيا من الله سبحانه وتعالى، أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
نادية حدار
