متوجها إلى دعاة المرحلة الانتقالية.. بن ڤرينة:

الانتخابات هي الفرصة الوحيدة لتجسيد سيادة الشعب.. ثقافة الدشرة تتنافى مع ثقافة الدولة في التسيير وتولي المناصب

الانتخابات هي الفرصة الوحيدة لتجسيد سيادة الشعب.. ثقافة الدشرة تتنافى مع ثقافة الدولة في التسيير وتولي المناصب

الجزائر -قصف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، في تجمع شعبي نشطه بباتنة، أمس، من وصفهم بتجار الأزمات، بالقول إنهم “يحبون خروج الدبابة لقمع المواطنين وتقاسم المغانم في الغرف المظلمة والتعيين والمراحل الانتقالية”.

وتابع بن ڤرينة حديثه عن “صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثين باستقرار الوطن وترويع الوطن”، بالقول إنهم “يبحثون عن سياسة الكوطة ويكرهون تلاحم الجيش مع شعبه، ويكرهون كل شيء جميل في الوطن”.

وذكر بن ڤرينة أن “المنادين بالمراحل الانتقالية يكرهون مؤسسة الجيش، كونها منضبطة وساندت الحل الدستوري، وتعمل مع باقي مؤسسات الجمهورية، ووقفت ضد من يريدون ديمقراطية بدون انتخابات”. وقال بن ڤرينة إنه يعلن كراهيته “لثقافة حكم الأقلية للأغلبية”، وحربه “على من يمس مؤسسات الدولة”، ويستنكر “قيام البعض بالسعي إلى تفكيك تماسك الجيش والشعب، من خلال نعت الجيش بشتى النعوت”. وقال بن ڤرينة إن “الجيش سيظل حاميا للدستور ورافضا للطروحات الانتقالية غير الدستورية”. وذكر بن ڤرينة أنه يرفض “أن يزايد علينا أحد بأنه ديمقراطي، وكل ما عداه بأنه عصابة وعميل وخائن”.

وجدد بن ڤرينة دعمه للمسار الدستوري، بالقول “لقد حقق المسار الدستوري استخراج الجمهورية من بين أنياب اختراق السيادة، ونحن نتطلع لبرلمان منتخب يمثل إرادة الشعب ومجالس ولائية وبلدية بعيدا عن التوجيه”. وقال بن ڤرينة إنه يجدد التذكير بأنهم في حزب حركة البناء الوطني “ضد ثقافة الدشرة في تسيير الدولة وتولي المناصب فيها، لأن ثقافة الدشرة تتنافى مع ثقافة الدولة”.

وجدد بن ڤرينة دعوته لتحالفات وازنة من أجل استقرار الجزائر، سواء تحت تسمية تحالف الحل الدستوري، أو تحالف 22 فيفري. وتطرق بن ڤرينة للانتقادات الموجهة إليه مؤخرا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه ساند الحراك الشعبي قبل بدايته وكان من أوائل المشاركين فيه، وأن هناك من استهزأ به بعد تلقيه لقاح كورونا، موضحا أن ذلك كان شجاعة من قيادة حركة البناء الوطني في إطار حث المواطنين على التطعيم.

عبد العالي خ.