الجزائر -إعتبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، قرار حركته التصويت على مشروع تعديل الدستور ب”نعم “، بالمزلزل الذي أزعج الكثير من التشكيلات السياسية، مشيرا ان تغيير نظام العصابة، وتزوير الإتتخابات والسطو على الإرادة الشعبية، وكذا تأسيس قاعدة حكم حديدة، لا يمكن ان يكون إلا بدستور جديد.
وأوضح رئيس حركة البناء الوطني، خلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في حصة _الجزائر في أسبوع_، أن كلمة نعم الصادرة عن حركة البناء الوطني أزعجت العديد من التشكيلات، و قراراها مزلزل، لأن أصواتها مبنية بصدق ومصارحة، من اجل قناعات محددة للدفاع عن المبادئ النوفمبرية الباديسية، التي ضح من أجلها مليون ونصف مليون من الشهداء، لذلك يعرفون انها كتلة صلبة وثتبتة ومتماسكة ولها كامل الثقة في حركة البناء الوطني.
وأضاف بن قرينة، كل ما ناد منادي الوطن لن تتأخر الحركة،ولن تقايض على أمر وإستقرارا الوطن وخدمة الشعب ، ودعم مؤسسات الدولة الجزائرية حتى تبقى مستقرة، حيث الجزائريين كانوا ينتظرون تغيير نظام العصابة، الفساد، النهب، تزوير الإنتخابات، ونظام السطو على الإرادة الشعبية، وهذا لا يمكن أن يكون إلا بدستور جديد، مشيرا في السياق ذاته، أن الدستور الجديد ينبثق عنه قانون إنتخابات ويؤسس لبناء طبقة سياسية، و لقاعدة حكم جديدة، و لأليات غير مبينة على الفساد وسرقة الأصوات، وهذا لابد ان يكون بدستور جديد، حيث تعهد المترشحون الخمسة، لرئاسيات 12 دسيمبر 2019، بأن أول ورشة تفتح هي تعديل الدستور.
نادية حدار










