انتقد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، خلال دورة مجلس شورى الحركة، اليوم، بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج، تقرير البنك العالمي بخصوص الجزائر.
وقال بن قرينة أن هذا التقرير كان خطابا سياسيا وليس تقنيا بحث مثلما هو منوط به، مضيفا وأنه لطالما كانت تقارير المنظمات والهيئات الدولية غير منصفة وعادلة في تقييم وتحليل المعطيات والنتائج بخصوص كل القطاعات في الجزائر.
واعتبر بن قرينة أن بعض القوى الدولية لم تهضم تدخل الجزائر لحلحة المشاكل إقيليما وعودتها من جديد دبلوماسيا، مايترجم هذا التقرير المجحف والمتناقض في حق الجزائر التي تتقاطع وتتعارض عقيدتها مع أجندات ومصالح هذه اللوبيات البغيضة والحاقدة.
وتحدث بن قرينة عن حركية الدبلوماسية الجزائرية وعودتها الى الساحة الاقليمية والدولية، ما أفضى الى تدخل مباشر وقوي من الجزائر لحلحلة بعض الانكماشات والاختلالات لدى دول الجوار.
وبهذا الشأن، استدل بن قرينة بتونس التي شهدت أزمة سياسية وأزمة اقتصادية، فيما سارعت الجزائر إلى دعمها ماديا بنحو 300مليون دولار، مشيرا إلى أن هذا نتتكرر مع موريتانيا، حيث اتجهت الجزائر إلى تدعيم أواصل الاخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وثمن بن قرينة دعوة الجزائر إلى ىعودة سوريا الى الجامعة العربية، وإعادة بعث القضية الفلسطينية من جديد وترتيب لقاء يجمع كل الفصائل لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام، مضيفا أن هذه التدخلات وغيرها وارتبطت بعودة الجزائر دبلوماسيا إلى الواجهة من جديد.









