اجزائر-حيا المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادم، عبد القادر بن قرينة، أمس السبت، من ولاية قسنطينة، آلاف الجزائريين الذين خرجوا في العاصمة وولايات أخرى تنديدا ورفضا للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر وأكد أن الجزائريين ردوا بطريقتهم الخاصة على البرلمان الأوروبي.
وثمن بن قرينة، في تجمع له بدار الثقافة مالك حداد، بموقف الجزائريين والجزائريات الذين خرجوا بالآلاف في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة وبعض الولايات الأخرى تنديدا ورفضا لبيان البرلمان الأوروبي والتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
وشدد بن قرينة أنه مهما اختلف الجزائريون في ما بينهم إلا أنه تبقى سيادة الجزائر وحمايتها من الأخطار فوق كل اعتبار، وقال في ذات الصدد “سواء الذين مع المرحلة الانتقالية أو ضدها، مع الانتخابات أو ضدها، جميع الجزائريين وقفوا وقفة رجل واحد ضد التدخل الأجنبي وهذه طبيعتهم كلما حدق خطر بالجزائر”.
وتعهد المترشح لموعد 12 ديسمبر القادم، بتقوية قطاع التعليم العالي وتعزيز دور الجامعات والانفتاح على سوق الشغل وجعله ركيزة أساسية لدعم التنمية، كما تعهد أيضا بتعميم اللغة العربية في جميع مؤسسات الدولة.
وتعهد بن قرينة أيضا بترقية عمل ووظائف قطاع الشؤون الدينية من خلال توحيد المرجعية الدينية للأمة الجزائرية وإنشاء مجلس أعلى للافتاء ورد الاعتبار المادي والمعنوي للإمام والمرشد الديني، إضافة إلى إنشاء مؤسسة مستقلة للزكاة والأوقاف الدينية.
ومن ولاية باتنة، عاد بن قرينة إلى أسباب محاولة البرلمان الأوروبي التدخل في شؤون الجزائر وربطها بتغيير موازين القوى في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقال في ذات الصدد “لا نستغرب محاولة الأجانب التدخل في شؤوننا كون هناك تغيرات جيو استراتيجية مهمة في الجزائر وهي شعورهم بالتهديد من مشاركة الجيش الجزائري في مناورة عسكرية مع قوتين إقليميتين وهي تغيير جديد في موازين القوى”. وتعهد بن قرينة بفتح حوار وطني شامل غير إقصائي يشارك فيه جميع الفاعلين السياسيين والنخب والمجتمع المدني من أجل الخروج بالجزائر إلى بر الأمان.
مصطفى عمران










