* الجزائر مستهدفة من قوى الشر بسبب موقفها الثابت من القضيتين الفلسطينية والصحراوية
* محرز مجاهد ومرابط كما كان سيدي بومدين الغوث
قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، في تجمع نشطه بتلمسان، إن أمننا القومي سيظل خطا أحمر، وكل جزائري مد يده لأعداء الجزائر هو خائن وليس بجزائري.
ويكون بن ڤرينة قد قصد تصرفات بعض نشطاء الحراك المقيمين في الخارج، فيما يخص طلبهم من هيئات دولية التدخل فيما يجري بالجزائر.
وأضاف بن ڤرينة أنه يحيي “أفراد جيشنا المرابطين على الثغور والحدود، والذين تمكنوا من توقيف أكثر من 3 آلاف من السموم وحجز أكثر من 2000 طن من المخدرات و6 ملايين قرص مهلوس”، مضيفا أن آخر عملية قام بها الجيش على الحدود هي علمية لحجز العملة المزورة لزيادة التضخم في البلاد وضرب الاقتصاد الوطني.
وقال بن ڤرينة إن “الحراك الأصيل ردد الجيش والشعب خاوة خاوة، وأنتم تعرفون ماذا ردد الحراك المؤدلج، ردد مدنية ماشي عسكرية”، مضيفا أن “الدولة حنونة على أبنائها وكريمة معهم، والجيش يضطلع بدوره الذي حدده الدستور، والشعب ملتحم مع جيشه”.
وقال بن ڤرينة إن “الجزائر بسبب موقفها الثابت من القضيتين الفلسطينية والصحراوية ستهدفة من قوى الشر”.
من جهة أخرى، قال بن ڤرينة إنه يطالب الحكومة بحماية الوقف الجزائري في فلسطين، الذي اعتدى عليه الصهاينة اليهود بالتدنيس والمصادرة.
كما ذكر بن ڤرينة أنه يحيي اللاعب رياض محرز ابن تلمسان الذي رفع الراية الفلسطينية، معتبرا أنه بذلك مجاهد ومرابط كما كان سيدي بومدين الغوث.
ومن جهة أخرى، قال بن ڤرينة إن نظام المخزن تنكر لضرورة حسن الجوار لمحاولته التربص بأمننا القومي، من خلال التطبيع والاستقواء بالكيان الصهيوني والعمل على إغراق الجزائر بالسموم والمخدرات، وهذا واضح بعد تقنين حكومة المخزن زراعة المخدرات.
ع/خ










